تسجيل الدخول


حزم بن أبي كعب الأنصاري

((حَزْم بن أبي كعب الأنصاريّ، ذكر البخاريّ في التّاريخ، قال: حدّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا طالب بن حبيب، قال: سمعتُ عبد الرّحمن بن جابر، عن حزم بن أبي كعب أنه مرَّ بمعاذ بن جبل، وهو يؤمّ في المغرب فطوّل، فانصرف فذُكِر حزم للنّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: أحسنتُ صلاتي، فقال:‏ ‏"يَا مُعَاذُ لَا تَكُنْ فتَّانًا‏"(*)أخرجه أبو داود في السنن 1/270، حديث رقم 791، والبخاري في التاريخ الكبير 3/110، والبيهقي في السنن الكبرى 3/117، والمتقي الهندي في كنز العمال، حديث رقم 20427، 22929..قال البخاريّ: ويقال عن أبي داود عن طالب، عن عبد الرّحمن بن جابر، عن أبيه أن حَزْم بن أبي كعب صلّى خَلْفَ معاذ فطوّل معاذ... الحديث. قال أبو عمر: وفي غير هذه الرّواية أنّ صاحبَ معاذ اسمُه حزام بن أبي كعب. قال أبو عمر: قد ذَكَرناه فيما تقدّم، والحمد لله.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حَرام: ـــ بفتح المهملتين، الأنصاريُّ وقع ذِكرُه في حديثٍ صحيح. روى النَّسائِيُّ وَأَبُو َيعْلَي وَابْنُ السَّكَنِ من طريق عبدالعزيز بن صُهيب، عن أنس قال: كان معاذ يؤمُّ قَومه فدخل حَرَام وهو يريد أن يَسْقِيَ نخله فصلّى مع القوم: فلما رأى معاذًا يطوّل تجوّز ولحق بنخله... الحديث. وفيه قوله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَفتَّانٌ أَنْتَ؟ لاَ تُطَوِّلْ بِهِمْ"(*) أخرجه البخاري في صحيحه 1/180، 8/33، مسلم 1/339 كتاب الصلاة باب(36) حديث 178 ـ 465، أحمد في المسند 3/299، النسائي 2/168 كتاب الافتتاح باب (63) حديث 984، ابن خزيمة في صحيحه حديث 1611، 1634، البيهقي في السنن الكبرى 3/85 112، 116، الهيثمي في الزوائد 2/71، كنز العمال حديث 20445 وقد جزم الخطيب ومَنْ تبعه بأن حرَامًا هذا هو ابن مِلْحان المذكور بَعْده، ولكن لم أقف في شيء من طرقه عليه إلا مذكورًا باسمه دون ذِكْر أبيه، فاحتمل عندي أن يكون غيره. وذكر أَبُو عُمَرَ في ترجمة حزم بن أبي كعب بعد أن ساق قصتَه من تاريخ البخاري. وفي غير هذه الرواية ــ أنَّ صاحبَ معاذ اسمه حَرَام بن أبي كعب؛ كذا قال. وقال في ترجمة حرام: وقال عبدالعزيز بن صهيب، عن أنس: حَرَام بن أبي كعب. انتهى. وليس في رواية عبدالعزيز تسمية أبيه كما تقدم. وقد روى أبُو دَاوُدَ من حديث جابر، عن حَزْم بن أبي كعب أنه مَرّ بمعاذ، فذكر قريبًا من هذه القصة؛ فيحتمل أن تكونَ القصة واحدة، ووقع في أحد الرجلين تصحيف وهو واحد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((حَرَامُ بنُ أبي كَعْب الأنْصاري السُّلَمِي ويقال: حزم، قيل: هو الذي صلى خلف معاذ بن جبل صلاة العتمة، ففارق الجماعة، وأتم لنفسه، فشكا بعضهم بعضًا إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال رسول الله لمعاذ: "أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ"!(*) أخرجه النسائي في السنن 2/ 168، كتاب الافتتاح (11) باب القراءة في المغرب... (63) حديث رقم 984. وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 1611.. رواه عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، فقال: حرام بن أبي كعب. ورواه عبد الرحمن ابن جابر عن أبيه، فقال: حزم. وقال غيرهما: سليم. أخرجه أبو عمر وأبو موسى.)) أسد الغابة. ((ذكره ابْنُ مَنْدَهْ وتبعه أبو نعيم وسبق كلام ابن عبد البر فيه في حازم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أَسْلَم)) الطبقات الكبير.
((روى أبو داود الطيالسي عن موسى بن إسماعيل، عن طالب بن حبيب: سمعْتُ عبدالرحمن بن جابر يحدّث عن حَزْم بن أبي كعب أنه مرّ على مَعاذ بن جَبل وهو يصلّي بقومه... فذكر الحديث في تطويله بهم وأَمْر النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم له بالتخفيف. وهذا أَخْرجه البَزَّارُ من طريق الطيالسي، عن طالب، عن ابن جابر، عن أبيه، وهو أشبه. ولم أرْ مَنْ ترجم لحزم بن أبي كعب من القدماء إلا ابن حبان، فذكره في الصّحابة، ثم ذكره في ثقات التابعين؛ ولعل التابعي آخر وافقَ اسمه واسْمَ أبيه، وإلا فالقِصّةُ صريحة في كونه صحابيًا. وقد ذكره ابْنُ مَنْدَهْ وتبعه أبو نعيم وسبق كلام ابن عبد البر فيه في حازم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مدني)) أسد الغابة.
((صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه حديثًا. قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا طالب بن حبيب، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن جابر، يحدث عن حَزْم بن أَبِي كَعْب: أنه مَرَّ بمعاذٍ وهو يصلّي بقوم صلاة المغرب، فَطوّل، فصلى ثم انصرف، فأصبحوا، فَأَتَوا النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: معاذٌ: يا رسول الله لقد ابتدعَ اليلةَ حزمٌ بِدعَةً ما أدري ما هي؟ وجاء حزمٌ فقال: يا رسول الله إنّي مررتُ بمعاذٍ وهو يصلّي بقوم صلاة المغرب، فافتتح سورةً طويلةً فصليتُ فأحسنتُ صلاتي ثم انصرفتُ. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يا مُعاذ لا تكن فَتّانًا، فإنه يصلي ورَاءك الكبير والضعيف والمسافر وذو الحاجة"(*))) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال