تسجيل الدخول


حزم بن أبي كعب الأنصاري

1 من 2
حَرام: ـــ بفتح المهملتين، الأنصاريُّ وقع ذِكرُه في حديثٍ صحيح.

روى النَّسائِيُّ وَأَبُو َيعْلَي وَابْنُ السَّكَنِ من طريق عبدالعزيز بن صُهيب، عن أنس قال: كان معاذ يؤمُّ قَومه فدخل حَرَام وهو يريد أن يَسْقِيَ نخله فصلّى مع القوم: فلما رأى معاذًا يطوّل تجوّز ولحق بنخله... الحديث. وفيه قوله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَفتَّانٌ أَنْتَ؟ لاَ تُطَوِّلْ بِهِمْ"(*) أخرجه البخاري في صحيحه 1/180، 8/33، مسلم 1/339 كتاب الصلاة باب(36) حديث 178 ـ 465، أحمد في المسند 3/299، النسائي 2/168 كتاب الافتتاح باب (63) حديث 984، ابن خزيمة في صحيحه حديث 1611، 1634، البيهقي في السنن الكبرى 3/85 112، 116، الهيثمي في الزوائد 2/71، كنز العمال حديث 20445

وقد جزم الخطيب ومَنْ تبعه بأن حرَامًا هذا هو ابن مِلْحان المذكور بَعْده، ولكن لم أقف في شيء من طرقه عليه إلا مذكورًا باسمه دون ذِكْر أبيه، فاحتمل عندي أن يكون غيره.

وذكر أَبُو عُمَرَ في ترجمة حزم بن أبي كعب بعد أن ساق قصتَه من تاريخ البخاري.
وفي غير هذه الرواية ــ أنَّ صاحبَ معاذ اسمه حَرَام بن أبي كعب؛ كذا قال. وقال في ترجمة حرام: وقال عبدالعزيز بن صهيب، عن أنس: حَرَام بن أبي كعب. انتهى.

وليس في رواية عبدالعزيز تسمية أبيه كما تقدم.

وقد روى أبُو دَاوُدَ من حديث جابر، عن حَزْم بن أبي كعب أنه مَرّ بمعاذ، فذكر قريبًا من هذه القصة؛ فيحتمل أن تكونَ القصة واحدة، ووقع في أحد الرجلين تصحيف وهو واحد.
(< جـ2/ص 41>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال