تسجيل الدخول


حزم بن أبي كعب الأنصاري

حَرام، وقيل: حَزْم، وقيل: حزام، وقيل: سليم بن أبي كعب الأنصاريّ السُّلَمِي:
أخرجه أبو عمر وأبو موسى. قال ابن حجر العسقلاني في "الإصابة في تمييز الصحابة": وقد جزم الخطيب ومَنْ تبعه بأن حرَامًا هذا هو ابن مِلْحان، ولكن لم أقف في شيء من طرقه عليه إلا مذكورًا باسمه دون ذِكْر أبيه، فاحتمل عندي أن يكون غيره. أَسْلَم. مدني. ذكره ابْنُ مَنْدَهْ وأبو نعيم. قال ابن حجر العسقلاني في "الإصابة في تمييز الصحابة": ذكره ابن حبان في الصّحابة، ثم ذكره في ثقات التابعين؛ ولعل التابعي آخر وافقَ اسمَه واسْمَ أبيه.
صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه حديثًا؛ حدّث عبد الرحمن بن جابر عن حَزْم بن أَبِي كَعْب: أنه مَرَّ بمعاذٍ وهو يصلّي بقوم صلاة المغرب، فَطوّل، فصلى ثم انصرف، فأصبحوا، فَأَتَوا النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال معاذٌ: يا رسول الله، لقد ابتدعَ اليلةَ حزمٌ بِدعَةً ما أدري ما هي؟ وجاء حزمٌ فقال: يا رسول الله، إنّي مررتُ بمعاذٍ وهو يصلّي بقوم صلاة المغرب، فافتتح سورةً طويلةً فصليتُ فأحسنتُ صلاتي ثم انصرفتُ، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يا مُعاذ لا تكن فَتّانًا، فإنه يصلي ورَاءك الكبير والضعيف والمسافر وذو الحاجة"(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال