الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
حنظلة بن أبي عامر
1 من 1
حنظلة بن أبي عامر الأوسي:
حنظلة الغَسِيل، وهو حنظلة بن أبي عامر الرّاهب الأنصاريّ الأوْسي، من بني عمرو ابن عوف.
قال ابن إسحاق: هو حنظلة بن أبي عامر، واسم أبي عامر عمرو بن صيْفي بن زيد ابن أمية بن ضبيعة. ويقال: اسم أبي عامر الرّاهب عبد عمرو بن صَيفي بن زيد بن أمية ابن ضبيعة. ويقال: ابن صيفي بن النّعمان بن مالك بن أميّة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بن حارثة الأنصاريّ الأوسيّ وأبوه أبو عامر، كان يُعْرف بالرّاهب في الجاهليّة، وكان هو وعبد الله بن أُبيَّ ابن سلول قد نَفِسا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ما منَّ الله به عليه.
فأما عبد الله بن أُبيَّ ابن سلول فآمن ظاهره وأضمر النّفاق، وأما أبو عامر فخرج إلى مكّة، ثم قدم مع قريش يوم أُحد محاربًا، فسمَّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أبا عامر الفاسق، فلما فتِحت مكّة لحق بهرقْل هاربًا إلى الرّوِم، فمات كافرًا عند هرقل، وكان معه هناك كنانة بن عبد ياليل وعلقمة بن عُلاثة، فاختصما في ميراثه إلى هرقل، فدفعه إلى كنانة بن عبد ياليل، وقال لعلقمة: هما من أَهْل المَدَر، وأنت من أهل الوبر.
وكانت وفاة أبي عامر الرّاهب عند هرقل في سنة تسعٍ. وقيل: في سنة عَشر من الهجرة.
وأما حنظلة ابنُه فهو المعروف بغسيل الملائكة، قتل يوم أُحدٍ شهيدًا، قتله أبو سفيان ابن حرب، وقال حنظلة بحنظلة، يعني بابنه حنظلة المقتول بِبَدْر. وقيل: بل قتله شدّاد ابن الأسود بن شعوب اللّيثي.
وقال مُصْعَب الزُّبيريّ: بارز أبو سفيان بن حرب حنظلة بن أَبي عامر الغسيل، فصرعه حنظلة، فأتاه ابن شعوب وقد علاه حنظلة فأعانه حتى قتل حنظلة، فقالوا أَبو سفيان: [الطويل]
وَلَوْ شِئْتُ نَجَّتْنِي كُمَيْتٌ طِمرَّةٌ وَلَمْ أَحْمِلِ النَّعْمَاءَ لِابْنِ شَعُوبِ
في أبيات كثيرة.
وذكر أهلُ السّيرة أنّ حنظلة الغَسِيل كان قد أَلَمَّ بأهله في حين خروجه إلى أُحد، ثم هجم عليه من الخروج في النّفير ما أَنساه الغسْل، وأَعْجَلْه عنه، فلما قتِل شهيدًا أُخْبِرَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بأنَّ الملائكة غسلَتْه.
وروى حَمَّاد بن سلمة، عن هِشام بن عروة، عن أبيه أنَّ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لامرأة حنظلة بن أبي عامر الأنصاريّ:
"مَا كَانَ شَأْنُهُ؟"
قالت: كان جنُبًا وغسلت أحد شقَّيْ رأسه، فلما سَمِع الهيْعَة خرج فقتل، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"لَقَدْ رَأَيْتُ المَلَائِكَةَ تُغَسِّلُهُ"
.
(*)
وابنه عبد الله بن حنظلة، ولد على عَهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، قد ذكرناه في باب العبادلة من هذا الكتاب.
حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصْبَغ، حدّثنا محمد بن عبد السَّلام الخُشَني، قال: حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم البغدادي الدوْرَقي، قال: حدّثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة، عن أنس، قال: افتخرت الأوْس فقالوا: منّا غسِيل الملائكة حنظلة بن الرّاهب، ومنا مَنْ حَمَته الدَّبر عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، ومنّا من أُجِيزَتْ شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت، ومنا من اهتزَّ بموته عَرْشُ الرّحمن سعد بن معاذ. فقال الخزرجيّون: منا أربعة قرأوا القرآن على عَهْد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولم يقرأه غيْرُهم: زيْد بن ثابت، وأبو زيد، ومعاذ بن جبل، وأُبيّ بن كعب.
قال أبو عمر رحمه الله: يعني لم يقرأه كله أحدٌ منكم يا معشر الأوس، ولكنْ قد قرأه جماعة من غير الأنصار، منهم عبد الله بن مسعود، وسالم مَولى أَبي حذيفة، وعبد الله بن عَمْرو بن العاص، وغيرهم.
(< جـ1/ص 432>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال