1 من 2
الحارث بن أبي رَبِيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزوميّ. روى ابن منده من طريق قاسم الجَرْمي، عن الثوريّ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن الحارث بن أبي ربيعة ـــ أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم استسلف منه لما قدم مكة ثلاثين ألفًا... الحديث.
وهذا الحديث معروف بأخيه عبد الله بن أبي ربيعة؛ كذلك رواه ابن المبارك عن الثوريَّ بهذا الإسناد.
ورواه حَاتِمُ بْنُ إسْمَاعِيلَ عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جدّه.
ورواه ابْنُ أبِي عَاصِمٍ من طريق ابن أبي فديك، عن موسى وإسماعيل ابني إبراهيم عن أبيهما، عن عبد الله بن أبي ربيعة.
ويحتمل أن يكون الحديث عند عبد الله والحارث جميعًا. فالله أعلم.
(< جـ1/ص 668>)
2 من 2
الحارث بن عبد الله: بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم المخزومي. أرسل حديثًا.
وذكره البَغَوِيُّ، وأخرج من طريق عبد الكريم أبي أمية عنه أنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أتي بسارق فقيل: يا رسول الله، إنه لناسٍ مِنَ الأنصار ما لهم غيره؟ فتركهأخرجه أبو داود 2 / 547، في كتاب الحدود باب في السارق يسرق مرارًا حديث 4410 ــ الحديث.
قال البَغَوِيُّ: ذكره هارون الحمال في الصحابة، ولا أعرف له صحبة.
قلت: ما له رؤية؛ لأن أباه وُلد بأرض الحبشة.
وقال ابْنُ أبِي حَاتِمٍ: حديثه مرسل؛ وهو المعروف بالقُبَاع ــ بضم القاف وتخفيف الموحدة ــ استعمله ابنُ الزبير على البصرة. وأخرج له مسلم من طريق بن جُريج عن عبد الله بن عُبيد بن عُمَير عنه عن عائشة حديثًا في قصة بناء الكعبة.
وذكره البُخَارِيُّ وابن سَعْد وابن حبان في التابعين.
وأخرج الْحَاكِمُ في كتاب الجهاد من المستدرك من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن ابن جُريج. عن عبد الله بن أبي أمية، عنه ـــ أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم مَر في بعض مغازيه بناس من مُزَينة فتبعه عَبْد امرأةٍ منهم... الحديث ـــ في أمره العبد باستئذان سيِّدته، قال: صحيح الإسناد، وخفي عليه أنَّ الحارث لا صحبة له.
وأخرجه الْبيهقيُّ عن الحاكم ولم ينبّه على إرساله.
(< جـ2/ص 166>)