تسجيل الدخول


خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر

((خَارِجَة بن حِصْن بن حُذَيفة بن بَدْر بن عَمْرو بن جُوَيَّة بن لَوْذان بن ثعلبة بن عَدِيّ بن فَزارَة)) أسد الغابة. ((خارجة بن حُصين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجه أبو عمر وأبو موسى.)) أسد الغابة.
((أخو عُيينة بن حِصن))
((والد أسماء بن خارجة، الذي كان بالكوفة.))
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن محمد بن عمر الجُمَحِي عن أَبِي وَجْزةَ قال: لما رجع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من تَبوك سنة تسع قدم عليه وفد بني فَزَارةَ فأسلموا وكان فيهم خارجة بن حصن بن حذيفة.(*))) الطبقات الكبير.((له وفادة. ذكره ابْنُ شَاهِينَ من طريق المدائني؛ عن أبي مَعْشَر، عن يزيد بن رُومان، قال: قدم خارجة بن حِصْن وجماعة إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فشكوا الجَدب والجهد، وقالوا: اشفع لنا إلى ربك، فقال: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا... " أخرجه النسائي في سننه 3/159 كتاب الاستسقاء باب أ كيف يرفع حديث رقم 1515. ابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 1417. والطبراني في الكبير 12/378. وابن عدي في الكامل 3/409 عن أنس بن مالك الحديث(*). وفيه: فأسلموا ورجعوا. وذكر الوَاقِدِيُّ في "الردَّة" أنه كان ممن منع صدقَةَ قومه، وأورد للحطيئة في ذلك شعرًا مدحه به، وأنه لقي نوفل بن معاوية الدئلي، فاستعاد منه الصدقةَ، فردها على مَنْ أخذها منهم. قال: ثم تاب خارجة بعد ذلك. وروى الوَاقِدِيُّ أنه قدم على أبي بكر حين فرغ خالد بن الوليد مِنْ قتال بني أسد، فقال أَبُو بَكْرٍ: اختاروا إمَّا سلمًا مُخْزِية وإما حربًا مُجْلية، فقال له خارجة بن حصن: هذه الحرب قد عرفناها فما السلم؟ ففسرها له، فقال: رضيت يا خليفة رسول الله.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى المدائني عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان قال: قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خارجة بن حصن والحرَّ بن قيس، فشكوا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الجُدُوبة والضيق والجهد وذهاب الأموال، وقالوا: اشفَعْ لنا إلى ربك عز وجل. قال: "إن الله تبارك وتعالى ليرى جَهْدكم وأزْلكم وقرب غياثكم". فقال رجل: لن نَعْدَمَ من رب يراك خيرًا. فضحك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَريئًا مَرِيعًا، عَاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، سُقْيَا رَحْمَةٍ لَا سُقْيَا عَذَابٍ، وَلَا هَدْمٍ وَلَا غَرَقٍ، وَاسْقِنَا الغَيْثَ، وَانْصرْنَا عَلَى الأَعْدَاءِ"أخرجه أبو داود في السنن 1/ 374 كتاب الصلاة باب رفع اليدين في الاستسقاء حديث رقم 1169 وابن ماجة في السنن 1/ 404 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (5)باب ماجاء في الدعاء في الاستسقاء حديث رقم 1269، 1270 وأحمد في المسند 4/ 236، وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 1416 والطبراني في الكبير 10/ 345، 12/ 130 والحاكم في المستدرك 1/ 327.، فأسلموا ورجعوا، وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "ِإنِّي سَكَنْتُ بَيْنَ نَائِلِ الأَرْضِ"، يعني ما بين عيني السماء، عين بالشام، وعين باليمن.(*))) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال