تسجيل الدخول


خالد ابن غلاب

((خالد بن الحارث النصريّ: بالنون)) ((خالد ابن غلَاب: بفتح المعجمة وتخفيف اللام وآخره موحدّة)) ((قال ابْنُ مَنْدَه: غريب تفرّد به أولاده، وغَلاب اسم امرأة، قال أبو نُعَيم ــ في تاريخ أصبهان، وزاد: وهو خالد بن الحارث بن أَوس بن النابغة بن عَمْرو بن حبيب بن واثلة بن دُهمان بن نَصْر بن معاوية بن هوازن.))
((جد محمد بن زكريا الغَلَابي))
((له وفادة ثم نزل البصرة)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى حديثه أولاده، فرواه خالد بن عمرو، عن أبيه عمرو بن معاوية، عن أبيه معاوية بن عمرو، عن أبيه عمرو بن خالد، قال: لما حُصِر عثمان بن عفان رضي الله عنه، خرج أبي يريد نصره، وكان متولي أصبهان، فخرج من أصبهان فاتصل به قتله، فانصرف إلى منزله بالطائف، وقدمت في ثَقَل أبي، فصادفت وقعة الجمل، فسمعت قومًا من أهل الكوفة يقولون: إن أمير المؤمنين يقسم فينا نساءهم. فأتيت الأحنف بن قيس فقلت: يا عم، سمعت كذا وكذا. فقال: امض بنا إلى أمير المؤمنين. فدخلنا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا، فقال: معاذ الله يا أحنف! ثم قال: من هذا؟ قال: عمرو بن خالد. قال: ابن غَلَاب؟ قال: نعم، قال: أشهد أني رأيت أباه بين يدي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وذكر الفتن، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يكفيني الفتن، قال: "اللَّهُمَّ اكْفِهِ الفِتَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ"(*) ذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 31680 وعزاه لأبي نعيم وقال هذا الحديث عزيز.. هذا الحديث غريب تفرد به أولاده، وغلاب اسم امرأة، قال ابن منده وأبو نعيم: فعل هذا يكون مخففًا مبنيًا على الكسر، مثل: قَطَام وحَذَام. والله أعلم.)) أسد الغابة.
((ولي أصبهان لعثمان.)) ((قال المَرْزَبَانِيُّ: كان على بيت المال لعمر، وقد ولي بعض عمل أصبهان، وفيه يقول أبو المختار يزيد بن قَيْس الكلابيّ في قصيدته التي شكا فيها العمال إلى عمر بن الخطاب يقول فيها:

إِذَا التَّاجِرُ الهِنْدِيُّ جَاءَ بِفَأْرَةٍ مِنَ المِسْكِ أضْحَتْ في سَوَالِفِهِمْ تَجْرِي
[الطويل]

ويقول فيها:

وَلَا تَنْسَيَّنَ النَّافِعَيْنِ كِلَاهُمَا وَلا ابْنُ غَلَابٍ مِنْ سُرَاة بَنِي نَصْرِ
[الطويل]

وهي قصيدة طويلة ستأتي بتمامها في ترجمة قائلها يزيد بن قيس في القسم الثالث فأجابه خالد هذا بقوله:

أُبْلِغْ أَبَا المُخْتَارِ عَنِّي رِسَالَــةً فَقَدْ كُنْتُ ذا قُرْبَى لَدَيْكَ وَذَا سَمْرِ

وَمَا كَانَ لِي يَوْمًا إِليكَ جِنَايَةٌ فَتَجْعَلُنِي مِمَّن
يُؤَلِّفُ في الشِّعْرِ

[الطويل]

أنشدهما دعبل في طبقات الشعراء.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال