تسجيل الدخول


خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي

1 من 3
خُرَيم بن أوْسٍ: بن حارثة بن لام الطائي.

روى ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ والبزار وابن شاهين من طريق حُميد بن مُنْهِب قال: قال خُريم ابن أوس: كنا عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال له العباس: يا رسول الله، إني أريد أَنْ أمدحك، فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "هَات لا يفضضِ اللهُ فَاكَ"(*) فذكر الَشعر.

وروى الطَّبَرَانِيُّ من هذا الوَجْه قال خِرِيم: سمعْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "هَذِهِ الحيرةُ وَقَدْ رُفِعَتْ لي، وَهَذِه الشَّيْماءُ بِنْتُ نُقَيلة الأزْدِيّة عَلَى بَغْلَة شَهْبَاءَ مُعْتَجرة بِخمَارٍ أَسْوَدَ..."أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 5/ 268، أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 30379، والهيثمي في الزوائد 6/ 225 فذكر الحديث بطوله، وفيه: فقلت: يا رسول الله، إنْ نَحْن دخلنا الحيرة فوجدتها كما هي فهي لي؟ قال: "هِيَ لَكَ". قال: فشهدت الحيرة مع خالد بن الوليد فكان أَول مَنْ تلقّانا الشيماء، فتعلَّقْت بها فسلمها لي خالد... الحديث(*).

وفي بعض طرق حديثه أنه وفد علي النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم منصرفَه من تبوك.

وسيأتي لحديثه طريق في ترجمة محمد بن بشر [[محمد بن بَشِير: بوزن عظيم، الأنصاري ـــ ذكره البخاريّ في الصّحابة، وأخرج من طريق زَخْر، بفتح الزاي وسكون المعجمة، ابن حصن، حدثني جَدّي حُميد بن مُنْهِب، حدثني خُرَيم بن حارثة بن لام الطائيّ، قال: اقتتلنا يوم الحرّة، فكان أول من تلقاني الشيماء بنت بقيلة الأزديّة فتعلقت بها، فقلت: هذه وهبها لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وهي كما قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فدعاني خالد عليها بالبيّنة بها، وهي محمد بن سلمة، ومحمد بن بشير الأنصاريّ، فسلمها إليّ.

وأخرجه ابن منده بطوله من هذا الوجه، وقال: لا يعرف إلا بهذا الإسناد. تَفَرد به زكريا بن يحيى عن زَخْر.]] <<من ترجمة محمد بن بَشِير "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ2/ص 235>)
2 من 3
3 من 3
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال