1 من 2
بجير بن أوس الطائي:
بُجَيْر بن أُوس بن حارثة بن لام الطّائيّ، هو عمّ عروة بن مُضَرّس، في إسلامه نَظَر.
(< جـ1/ص 233>)
2 من 2
خُريم بن أوس:
خُريم بن أوس بن حارثة بن لام لطائيّ، يُكْنَى أبا لحاء. رُوي عنه أنه قال: هاجرْتُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقدمْتُ عليه منصرفَهُ من تبوك، فسمعت العبّاس عمه يقول: يا رسول الله، إني أُريد أن أمتدحَك، فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "قُلْ، لَا يَفْضُضُ اللَّهُ فَاكَ"(*)أخرجه البيهقي في الدلائل 5/ 251، والهندي في كنز العمال حديث رقم 30276، فأنشأ يقول: [المنسرح]
مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلَالِ وَفِي مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يَخْصِفُ الوَرَقُ
ثُمَّ
هَبْطَـتْ
البلَادَ
لَا بَشَرٌ أَنْتَ
وَلَا مُضْغَةٌ
وَلَا عَلَقُ
بَلْ
نُطْفَةٌ
تَرْكبُ السَّفِين وَقَدْ أَلجَْمَ
نَسْرًا
وَأَهْلُهَا
الغَرَقُ
تُنْقَلُ
مِنْ
صَالِبٍ
إِِلَى رَحِمٍ إِذَا مَضَى عَالمٌ وبَدَا طََبَقُ
حَتَّى احْتَوَى بيتُك المُهَيْمنُ مِنْ خَنْدَفَ عَلْيَاءَ تَحْتَهَا النُّطقُ
وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الأ رْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الأُفُقُ
فَنَحْنُ فِي ذَلِكَ الضِّيَاءِ وفِي النُّـ ورِ
وَسُبْلُ الرَّشَادِ تُخْتََرقُ
وذكر حديثًا طويلًا. وقد رَوى هذا الشّعر بنحو هذه الروّاية جرير بن أوس أخو خُريم بن أوس، كما رواه خُريم، فالله أعلم.
(< جـ2/ص 30>)