1 من 3
خَالِدُ بْنُ سُوَيْدٍ
(س) خَالِد بن سُوَيْد. ويقال: خلاد، وهو الأشهر، ويرد في خلاد، إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو موسى مختصرًا.
(< جـ2/ص 126>)
2 من 3
خَلَّادٌ الأَنْصَارِيُّ
(د ع) خَلَّادٌ الأَنْصَارِيُّ. استشهد يوم قريظة.
أخبرنا منصور بن أبي الحسن الطبري بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي، حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي، أخبرنا فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت ابن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، قال: قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلادًا، فقيل لأمه: يا أم خلاد، قتل خلاد، فجاءت وهي مُتَنَقِّبَة تسأل عنه، فقيل لها: قتل خلاد وتجيئينا مُتَنَقِّبَة! فقالت: إن قتل خلاد فلن أرْزَأ حيائي. فذكر ذلك للنبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "إِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيدَيْنِ"، قالوا: يا رسول الله، لم؟ قال: "لِأنَّ أَهْلَ الكِتَابِ قَتَلُوهُ" (*)أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 167 بنحوه..
أخرجه ابن مَنْدَه وَأَبُو نُعَيمٍ.
(< جـ2/ص 180>)
3 من 3
خَلَّادُ بْنُ سُوَيدٍ
(ب ع س) خَلَّاد بن سُوَيد بن ثَعْلَبة. وقد تقدم نسبه في خلاد بن السائب [[خَلَّادُ بن السَّائِب بن خَلَّاد بن سُوَيد بن ثعلبة بن عَمْرو بن حَارِثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر، الأنصاري الخزرجي، ثم من بلحارث بن الخزرج.]] <<من ترجمة خَلَّادُ بن السَّائِب "أسد الغابة".>>، فإن هذا خلادًا جده على قول، و[[أبوه]] على قول، وقد جعلهما أبو عمر وأبو نعيم اثنين، أحدهما: خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، والثاني: خلاد بن سويد. وأما أبو أحمد العسكري فإنه جعلهما واحدًا، فقال: خلاد بن سويد، وقيل: خلاد بن السائب بن ثعلبة. وعلى ما تقدم النسب في خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، فإن هذا جده والله أعلم.
شهد هذا العقبة وبدرًا وأحدًا والخندق، وقتل يوم قريظة، طُرِحَتْ عليه حَجَر من أطُمٍ من آطامها فشدخَتْه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيدَينِ" (*)أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 167 بنحوه.، يقولون: إن الحجر ألقتها عليه امرأة اسمها بَنَانةَ، امرأة من قريظة، ثم قتلها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع بني قريظة لما قتل من أنْبَتَ منهم، ولم يقتل امرأة غيرها.
روى المطلب بن عبد اللّه بن حنطب، عن إبراهيم بن خلاد بن سويد، عن أبيه، قال: جاء جبريل إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، كن عَجَّاجًا ثَجَّاجًا.
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى.
قلت: قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة، ولم يذكر فيها أنه قتل يوم قريظة، إنما ذكره أبو عمر، وذكر أبو نعيم ترجمة أخرى، فقال: خلاد الأنصاري، تَقَدّمت، قُتل يوم قريظة. جعل هذا غير ذلك، وهما واحد، إلا أنه لم ينسبه هناك ونسبه هاهنا، وأخرج أبو عمر هذه ولم يخرج الأولى. وأما ابن منده فأخرج الأولى التي هي خلاد الأنصاري، فخلصا من الوهم. وأخرجه أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، إلا أنه لم ينسبه، فإن كان يستدرك كل اسم لم ينسبه فليستدرك على أكثر كتابه؛ فإنه في النادر ينسب، وقد ظهر بقتله في غزوة قريظة أن ابنيه السائب وإبراهيم لهما صحبة.
(< جـ2/ص 183>)