تسجيل الدخول


دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن...

((دَغفَل: بغين معجمة وفاء ــــ وزن جَعفر ـــ بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عَمْرو بن شيبان بن ذُهل الشيباني الذُّهليّ النّسابة.)) ((حكى محمد بن إسحاق النديم في كتاب الفهرست أنَّ اسمه حجرًا ولقبه دَغْفَل.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((نسبه الكلبي فقال: دغفل بن حنظلة بن يزيد بن عبدة بن عبد اللّه بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: جعلوه شيبانيًا، ومتى أطلق هذا النسب فلا يراد به إلا شيبان بن ثعلبة بن عكابة، عم هذا شيبان وولد هذا شيبان، يقال لهم: ذهليون. وقال ابن منده وأبو نعيم: إنه سدوسي من بني عمرو بن شيبان، وسدوس وعمرو ابنا شيبان بن ذهل أخوان؛ فكيف يجتمع أن يكون سدوسيًا من بني عمرو، وحنظلة أبوه من بني عمرو بن شيبان لا من بني سدوس! ‍والله أعلم، وأما أبو عمر فجعله سدوسيًا لا غير.)) أسد الغابة.
((يقال: له صحبة. قال نُوحُ بْنُ أَبِي حَبيبٍ القُومَسي: فيمن نزل البصرة من الصّحابة دَغْفَل النّسابة، وقال في موضع: يقال إنه رأَى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الباوَرْدِي: في صحبته نظر. وقال حرب: قلت لأحمد: له صحبة؟ قال: ما أعرفه. وقال الأثرم، عن أحمد: من أين له صحبة؟ كان صاحب نَسب. قيل له: قد روى حديث قَبض النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم وهو ابنُ خمس سنين؟ قال: نعم. وحديث عليّ كان عَلى النّصارى صَوْم؟ قال: قال أحمد: لا أعلم، روي عنه غيرهما. وقال الْجَوْزَجَانِيُّ: قلت لأحمد: لدَغْفَل صحبة؟ قال: ما أدري، وقال عمرو بن علي: لم يصحّ أنّه سمع من النبي صلّى الله عليه وآله وسلم. وقال ابْنُ سَعْدٍ: لم يسمع منه. وقال البخاريّ: لا يعرف لدَغْفَل إدراك النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم. وقال التِّرْمِذِيُّ: لا يعرف له منه سماع، وكان في زمنه رجلًا. وقال ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: بلغني أنه لم يسمع منه. وقال ابن حبّان: أدرك النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم. وَقَالَ الْعَسْكَرِيُّ: روى مرسلًا، وليس يصح سماعه. وقال محمد بن سيرين: كان عالمًا، ولكن اغتلبه النسب. أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه مِنْ طريقه. وذكره خَلِيفَةٌ في تابعي أهل البصرة. وقال ابْنُ سَعْدٍ: كان له علم ورواية للنسب. وذكره أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِي في الأسماء المفردة في الصّحابة، قال: وقيل لا صحبة له. وروى الْبَغَوِيُّ من طريق أبي هلال، عن عبد الله بن بُريدة، قال: بعث معاوية إلى دَغْفَل، فسأله عن العربية وأنساب الناس والنجوم فإذا رجلٌ عالم، فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟ قال: حفظته بلسان سؤول، وقَلْب عقول، وإنما غائلة العلم النّسيان. قال: اذهب إلى يزيد فعلّمه. وروى البَيْهَقِيُّ في "الدّلائلِ" مِنْ طريق أبان بن سعيد، عن ابن عباس: حدّثني علي بن أبي طالب، قال: لمَّا أمر الله نبِيَّه أَنْ يعرض نَفْسَه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر، فدفعنا إلى مجالس العرب، فتقدم أبو بكر ـــ وكان نسّابة.... فذكر القصّة بطولها؛ وفيها مراجعة دَغْفَل لأبي بكر، ودَغْفَل غلام، وقول علي لأبي بكر: لقد وقعت من الأعرابي على واقعة. فقال: أجَلْ. وقال حَنْبَل بْنُ إِسْحَاقَ: حدثنا عفان، حدثنا معاذ بن السَقير، حدثني أبي، قال: قال دغفل: في العلم خصال؛ إن له آفة، وله هجنة، وله نكد؛ فآفته أن تُحْرمه فلا تحدث به، وهجنته أن تحدث به من لا يَعِيه ولا يعمل به، ونكده أن تكذب فيه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه الحسن البصريّ، وابن سيرين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا أبو الربيع سليمان بن أبي البركات محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق، أخبرنا أبو القاسم نفير بن أحمد المرجي، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا معاذ، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل، قال: قبض النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو ابن خمس وستين سنة. وروى قتادة، عن الحسن، عن دغفل، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "كَانَ عَلَى النَّصَارَى صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَكَانَ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ، فَمَرِضَ، فَقَالَ: لَئِنْ شَفَاهُ الله لَيَزِيدَنَّ عَشْرًا. ثُمَّ كَانَ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ بَعْدَهُ يَأْكُلُ اللَّحْمَ فَوَجَعَ فَاهُ، فَآلَى إِنْ شَفَاهُ الله لَيَزِيدَنَّ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ مَلِكٌ، فَقَالَ: مَا نَدَعُ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الأَيَّامِ أَنْ نَزِيدَها، وَنَجْعَلَ صَوْمَنَا فِي الرَّبِيعِ. فَفَعَلَ، فَصَارَتْ خَمْسِينَ يَوْمًا"(*) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 3/ 255 وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/ 176 والهيثمي في الزوائد 3/ 142..))
((قيل: إنه غرق يوم دُولاب من فارس)) أسد الغابة. ((قيل: إن دغفل بن حنظلة غرق في يوم دُولَاب في قتال الخوارج. قلت: وكان ذلك سنة سبعين)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال