1 من 3
ربيعة بن أبي بَرَاء: هو ابن عامر بن مالك. يأتي
(< جـ2/ص 384>)
2 من 3
ربيعة بن عامر بن مالك: هو ابن أبي بَرَاء. يأتي.
(< جـ2/ص 390>)
3 من 3
ربيعة بن مُلَاعب الأسنة أبي بَرَاء عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب الكلابي ثم الجعفريّ.
لم أَرَ مَنْ ذكره في الصّحابة إلا ما قرأتُ في ديوان حسان صَنْعة أبي سعيد السكري روايته، عن أبي جعفر بن حبيب، وقال حسّان لربيعة بن عامر بن مالك، وعامر هو ملاعِبُ الأسنّة، في قصة الرَّجِيع يحرِّضُ ربيعة بن عامر على عامر بن الطفيل بإخفاره ذِمَّة أبي براء:
أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي رَبِيعًـا فَمَا أَحْدَثْتَ في الحَدَثَانِ بَعْدِي
أَبُوكَ أَبُو الفَعَالِ أَبُو بَرَاءِ وَخَالُكَ مَاجِدٌ حَكَمُ بْنُ سَعْـــدِ
بَنِي أُمِّ البَنِينَ أَلَمْ يَرُعْكُمْ وأَنْتُمْ مِــــنْ ذَوَائِبِ أَهْــــــلِ نَجْـدِ
تَهَكُّمُ عَامِــــرٍ بَأَبِي بَـرَاءٍ لِيُخْفِــــرَهُ وَمَـــا خَطَــأٌ كَعَمْـــــــــدِ
[الوافر]
قال: فلما بلغ ربيعة هذا الشعر جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول، أيغسل عن أبي هذه الغَدْرة أن أضرب عامر بن الطفيل ضربةَ أو طعنة؟ قال: "نَعَمْ". فرجع ربيعة فضرب عامرًا ضربةً أشواه منها، فوثب عليه قومه، فقالوا لعامر بن الطفيل: اقتصّ؛ فقال: قد عفوت(*).
قلت: فذكر غير واحد من أهل المغازي أَنه أَهدى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بَغْلة أو ناقة.
ورأيت له رواية عن أبي الدَّرداء من طريق حبيب بن عبيد عنه، فكأنه عُمِّر في الإسلام.
(< جـ2/ص 396>)