تسجيل الدخول


رفاعة بن عرادة العذري آخر

((رفاعة بن عرابة: وقيل عَرادة، الجهني المدنيّ. قال التِّرْمِذِيُّ: عرادة وَهْم، وقال ابن حبّان: عرادة جَدّه، فمن قال ابن عرادة نسبه إلى جدّه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أبو خُزَامة. اسمه رفاعة بن عرابة‏.‏ ويقال‏:‏ ابن عرادة العذريّ من بني عذرة بن سعد ابن زيد بن ليث‏ بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة. ويقال فيه الجهنيّ، وهو بالجهنيّ أَشهر وجُهَينة أخو عذرة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَبو خُزَامَةَ، اسمه رِفَاعة بن عَرَابة ــ وقيل: ابن عَرَادة ــ العُذْريّ، من بني عُذْرةَ ابن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أَسلم بن الحافِ بن قُضَاعة، ويقال: الجهني، وهو بالجُهَنِيِّ أَشهر، وجُهَينة بن زيد هو عَمُّ عذرة بن سعد بن زيد.)) أسد الغابة. ((قال أبو حاتم: أبو خزامة أحد بني الحارث بن سعد هُذَيم، يقال اسمه رفاعة بن عَرَادَة))
((وحكى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وتبعه ابْنُ مَنْدَه أنه يُكنَى أبا خزامة، ويظهر أنه وهم. وأنها كنية الذي بعده [[يعني: رفاعة بن عرادة العذري آخر]].)) ((أبو خزامة رفاعة بن عرابة الجهني: كناه خليفة بن خياط.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أسلم وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
((مدنيّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكره خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ في الصّحابة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان يسكن الجِنَاب وهى أرض عُذْرة وَبَلِيّ.)) الطبقات الكبير. ((له صحبة، عِدَادُه في أهل الحجاز. روى عنه عطاء بن يسار‏.‏ وقد ذكر بعضُهم في الصّحابة آخر أبا خُزَامة بحديثٍ أخطأ فيه رواية عن ابن شهاب. والصّوابُ ما رواه يونس بن يزيد، وابن عيينة، وعبد الرّحمن بن إسحاق‏.‏ عن الزَّهري، عن أبي خُزَامة، أحد بني الحارث بن سعد، عن أبيه ـــ أنه قال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت رُقىً نسترقيها، وتقى نتقيها، وأَدوية نتداوى بها، أَتردّ من قَدر الله؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏"‏هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ"‏.(*) وقال غيرهم فيه، عن الزّهري، عن أَبي خُزَامة بن يعمر، عن أَبيه، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم‏.‏ وأَبو خُزَامة هذا من التّابعين لا من الصّحابة، على أَنّ حديثه هذا مختَلَفٌ فيه جدًا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه ابنه حكاه العسكري.)) ((ذكر مُسْلِمٌ أن عطاء بن يسار تفرَّد بالرواية عنه، وحديثُه عند النسائيّ بإسناد صحيح.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُوَنِي أَسْتَجِيبُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ؟ حتى ينفجر الصبح"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 522 كتاب صلاة المسافرين وقصرها (6) باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه (24) حديث رقم (168/ 758، 169/ 758، 170/ 758، 171 / 758) والطبراني في الكبير 5/ 23، وابن حبان في صحيحه حديث رقم 9.. أخبرنا عبد اللّه بن أحمد بن أبي نصر الخطيب بإسناده، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: كنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكَديد، أو بقديد، جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم. وذكر الحديث.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال