تسجيل الدخول


رفاعة بن عرادة العذري آخر

رفاعة بن عرابة، وقيل: ابن عَرادة الجهني العذريّ المدنيّ، أبو خُزَامة.
يُكنَى أبا خزامة، أسلم وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وهو مدنيّ، وكان يسكن الجِنَاب وهى أرض عُذْرة وَبَلِيّ، وعِدَادُه في أهل الحجاز، وروى عنه ابنه، وعطاء بن يسار‏. وروى الزَّهري، عن أبي خُزَامة، عن أبيه، أنه قال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت رُقىً نسترقيها، وتقى نتقيها، وأَدوية نتداوى بها، أَتردّ من قَدر الله؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏"‏هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ"‏.(*) وقال غيرهم فيه، عن الزّهري، عن أَبي خُزَامة بن يعمر، عن أَبيه، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم‏.‏ قال ابن عبد البر: وأَبو خُزَامة هذا من التّابعين لا من الصّحابة، على أَنّ حديثه هذا مختَلَفٌ فيه جدًا.
وروى عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُوَنِي أَسْتَجِيبُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ؟ حتى ينفجر الصبح"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 522 كتاب صلاة المسافرين وقصرها (6) باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه (24) حديث رقم (168/ 758، 169/ 758، 170/ 758، 171 / 758) والطبراني في الكبير 5/ 23، وابن حبان في صحيحه حديث رقم 9.. وروى عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: كنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكَديد، أو بقديد، جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم. وذكر الحديث.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال