الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
ركانة بن عبد يزيد
((رُكَانَةُ بن عَبْد بن يَزِيد بن هَاشِم بن المطلب بن عبد مَنَاف بن قُصيّ بن كلاب بن مُرّة القرشي المطلبي. وكان يقال لأبيه عبد يزيد: المحض لا قذى فيه، لأن أمه الشِّفاء بنت هاشم بن عبد مناف، وأباه هاشم بن المطلب.)) ((رُكَانَة أبو مُحَمَّد، غير منسوب. قال ابن منده: فرق ابن أبي داود بينه وبين الأول [[يعني: ركانة بن عبد يزيد]]، قال: وأراهما واحدًا. وروى بإسناده عن أبي جعفر محمد بن ركانة، عن أبيه ركانة قال: صارعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فصرعني.
(*)
قال أبو نعيم: فرق المتأخر [[يعني: ابن منده]] بينه وبين الأول [[يعني: ركانة بن عبد يزيد]]، وما أراه إلا المتقدم، ولا مطعن على ابن منده في هذا، فإنه أحال بقوله على ابن أبي داود، وقال: أراهما واحدًا، فأي مطعن أورد عليه! أخرجه ابن منده وأبو نعيم.)) أسد الغابة. ((ركانة أبو محمد: فرَّق ابنُ أبي داود والبَلَاذُرِيُّ بينه وبين ركانة بن عبد يزيد المطلبيّ، وأوْردا من طريق أبي جعفر محمد بن رُكانَة عن أبيه قال: صارعتُ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فصرعني، وأورده ابن منده وقال: أراه الأول [[يعني: ركانة بن عبد يزيد]]. قلت: بل هو المحقق، فإن قصّة المصارعة مشهورة لركانة بن عبد يزيد، وقد أورده الترمذيّ وابن قانع وغيرهما.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمه العَجِلَةُ بنت العجلان بن البَيّاع من بني لَيْث.))
((ولد رُكَانَةُ يزيدَ ومعبدًا وشدادًا ونافعًا وأمَّ كلثوم وزينبَ، وأمُّهم قَرِيبَةُ بنت عبد الله بن العجلان بن البَيّاع. والفضلَ وعليًا وخالدًا لأمهات أولاد شتى.)) ((ولده بالمدينة ومنازلهم في دار عقيل بن أبي طالب بالبَقِيع.)) الطبقات الكبير. ((طلَّق امرأته سُهيمة بنت عُويمر بالمدينة البتَّة، فسأله رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ما أردت بها؟ يستخبرُه عن نيته في ذلك. فقال: أردْت واحدةً، فردَّها عليه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم على تطليقتين.
(*)
)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا هَنَّاد، حدثنا قبيصة، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد اللّه بن يزيد بن ركانة. عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إني طلقت امرأتي البتة. فقال:
"مَا أَرَدْتَ بِهَا"؟
قال: واحدة. قال:
"الله"؟
قال: "الله"، قال: "الله"، قال:
"فَهُوَ كَمَا أَرَدْتَ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 1/ 671 كتاب الطلاق باب في البتة حديث 2208 أخرجه الترمذي في السنن 3/ 480 كتاب الطلاق واللعان (11) باب ما جاء في الرجل يطلق امرأته البتة (2) حديث رقم 1117 وأخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 661 كتاب الطلاق (10) باب طلاق البتة (19) حديث رقم 2051 وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 65 والطبراني في الكبير 5/ 68 والدارقطني في السنن 4/ 34.
.)) أسد الغابة. ((وفي الترمذيّ من طريق الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن يزيد بن رِكَانِه، عن أبيه، عن جدّه، قال: قلتُ: يا رسولَ الله، إني طلقتُ امرأتي ألبتة. فقال:
"مَا أَرَدْتَ بِهَا؟"
قال: واحدة.. الحديث
(*)
وفي إسناده اختلاف على أبي داود وغيره. وروى عنه نافع بن عُجَير، وابن ابنه علي بن يزيد بن رُكانة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((وهو الذي سأل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن يصارعَه، وذلك قبل إسلامه ففعل وصرعه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثًا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال البَلَاذُرِيُّ: حدّثني عباس بن هشام، حدثنا أبي عن ابن خَرّبُوذ وغيره، قالوا: قدم رُكانة من سفَر. فأخبر خَبَر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فلقيه في بعض جبال مكّة، فقال: يا [[ابن]] أخي، بلغني عنك شيء، فإن صرعتني علمتُ أنك صادق، فصارعه فصرعه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأسلم رُكانة في الفتح، وقيل: إنه أسلم عقب مصارعته. قال ابْنُ حِبَّانَ: في إسناد خبره في المصارعة نظَر.. يشير إلى الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذيّ من رواية أبي الحسن العسقلانيّ، عن أبي جعفر بن محمد بن رُكانة، عن أبيه. أن ركانة صارع النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم فصرعه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم... الحديث. قال التِّرْمِذِيُّ: غريب، وليس إسناده بقائم. وقال الزُّبَيْرُ: رُكَانه بن عبد يزيد الذي صارع النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بمكّة قبل الإسلام، وكان أشدَّ النّاس، فقال: يا محمد، إن صرعتني آمنْتُ بك، فصرعه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فقال: أشْهَدُ أنّك ساحر، ثم أسلم بعد، وأطعمه رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسين وسقًا.)) ((سيأتي له ذكر في ترجمة ولده يزيد [[يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبيّ. قال أبُو عُمَرَ: له ولأبيه صحبة ورواية. روى عنه ابناه: علي، وعبد الرحمن؛ وأبو جعفر الباقر. وأخرج ابْنُ قَانِعٍ، من طريق يزيد بن أبي صالح، عن علي بن يزيد بن رُكانة ـــ أنَّ أباه أخبره أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا رُكانة بأعلى مكة؛ فقال:
"يَا رُكَانَةُ، أسْلِمْ"
فأبى، فقال:
"أرَأيْتَ إن دَعَوْتُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ ـــ لشجرة قائمة ـــ فَأجَابَتْنِي تُجِيبني إلَى الإسْلامِ؟"
قال: نعم... فذكر الحديث.
(*)
]] <<من ترجمة يزيد بن ركانة بن عبد يزيد "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أسلم في الفتح، وقدم المدينة بعد ذلك، فنزلها إلى أن مات بها)) الطبقات الكبير.
((من حديثه أنه سمع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخَلُقُ هَذِا الدِّينِ الْحَيَاءُ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 5/285، وأبو داود في المراسيل 36
.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((له عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث، منها: حديثه في مصارعة النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وأنه طلب من النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن يريه آية ليسلم، وقريب منهما شجرة ذات فروع وأغصان، فأشار إليها النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال لها:
"أَقْبِلِي بِإِذْنِ الله"
.
(*)
فانشقت باثنتين، فأقبلت على نصف شقها وقضبانها حتى كانت بين يدي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له ركانة: أريتني عظيمًا، فمرها فلترجع، فأخذ عليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم العهد لئن أمرها فرجعت ليسلمن، فأمرها فرجعت حتى التأمت مع شقها الآخر، فلم يسلم، ثم أسلم بعد)) أسد الغابة.
((توفي رُكانة في أول خلافة معاوية سنة اثنتين وأربعين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال الزُّبَيْرُ: مات بالمدينة في خلافة معاوية، وقال أبو نعيم: مات في خلافة عثمان. وقيل: عاش إلى سنة إحدى وأربعين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال