الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
ركانة بن عبد يزيد
1 من 2
رُكَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَزِيدَ
(ب د ع) رُكَانَةُ بن عَبْد بن يَزِيد بن هَاشِم بن المطلب بن عبد مَنَاف بن قُصيّ بن كلاب بن مُرّة القرشي المطلبي. وكان يقال لأبيه عبد يزيد: المحض لا قذى فيه، لأن أمه الشِّفاء بنت هاشم بن عبد مناف، وأباه هاشم بن المطلب.
وهذا ركانة هو الذي صارعه النبي صَلَّى الله عليه وسلم فصرعه النبي صَلَّى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثًا، وكان من أشد قريش، وهو من مسلمة الفتح، وهو الذي طلق امرأته سُهَيمة بنت عويمر بالمدينة.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا هَنَّاد، حدثنا قبيصة، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد اللّه بن يزيد بن ركانة. عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إني طلقت امرأتي البتة. فقال:
"مَا أَرَدْتَ بِهَا"؟
قال: واحدة. قال:
"الله"؟
قال: "الله"، قال: "الله"، قال:
"فَهُوَ كَمَا أَرَدْتَ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 1/ 671 كتاب الطلاق باب في البتة حديث 2208 أخرجه الترمذي في السنن 3/ 480 كتاب الطلاق واللعان (11) باب ما جاء في الرجل يطلق امرأته البتة (2) حديث رقم 1117 وأخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 661 كتاب الطلاق (10) باب طلاق البتة (19) حديث رقم 2051 وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 65 والطبراني في الكبير 5/ 68 والدارقطني في السنن 4/ 34.
.
وله عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث، منها: حديثه في مصارعة النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وأنه طلب من النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن يريه آية ليسلم، وقريب منهما شجرة ذات فروع وأغصان، فأشار إليها النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال لها:
"أَقْبِلِي بِإِذْنِ الله"
.
(*)
فانشقت باثنتين، فأقبلت على نصف شقها وقضبانها حتى كانت بين يدي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له ركانة: أريتني عظيمًا، فمرها فلترجع، فأخذ عليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم العهد لئن أمرها فرجعت ليسلمن، فأمرها فرجعت حتى التأمت مع شقها الآخر، فلم يسلم، ثم أسلم بعد، ونزل المدينة، وأطعمه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقًا.
ومن حديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"إن لكل دين خلقًا، وخلق هذا الدين الحياء"
.
(*)
وتوفي ركانة في خلافة عثمان، وقيل: توفي سنة اثنتين وأربعين.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 293>)
2 من 2
رُكَانَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ
(د ع) رُكَانَة أبو مُحَمَّد، غير منسوب. قال ابن منده: فرق ابن أبي داود بينه وبين الأول [[يعني: ركانة بن عبد يزيد]]، قال: وأراهما واحدًا. وروى بإسناده عن أبي جعفر محمد بن ركانة، عن أبيه ركانة قال: صارعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فصرعني.
(*)
قال أبو نعيم: فرق المتأخر [[يعني: ابن منده]] بينه وبين الأول [[يعني: ركانة بن عبد يزيد]]، وما أراه إلا المتقدم، ولا مطعن على ابن منده في هذا، فإنه أحال بقوله على ابن أبي داود، وقال: أراهما واحدًا، فأي مطعن أورد عليه!
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ2/ص 294>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال