تسجيل الدخول


زيد الخيل بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبد رضا بن أفصى بن المختلس بن...

((زيد الخيل: بن مهلهل بن زَيد بن منهب بن عبد رُضا بن أفصى بن المختلس بن ثَوْب بن كنانة بن مالك بن نابل بن عمرو بن الغَوْث بن طيئ الطائي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((زَيْدُ بن مُهَلهِل بن زَيْد بن مُنْهِب بن عبد رضا بن المُخْتَلس بن ثَوْب بن كِنانة بن مالك بن نابل بن نبهان، واسمه سودان، بن عمرو بن الغوث الطائي النبهاني)) أسد الغابة. ((زَيْد الخيل بن مُهلهل بن يزيد بن مُنْهِب بن عَبد رضا بن المُخْتَلس بن ثَوْب بن كِنَانة بن مالك بن نَابِل بن أسودان وهو نبهان بن عَمْرو بن الغَوْث بن طَيِّئ.)) الطبقات الكبير. ((روى ابْنُ شَاهِينَ، مِنْ طريق سُنَيْن مولى بني هاشم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا عند النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأقبل راكب حتى أناخ، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع أسألك عن خصلتين، فقال: "مَا اسْمُكَ؟" قال: أنا زيد الخيل. قال: "بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ، سَلْ". قال: أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد... الحديث(*). وأخرجه ابْنُ عَدِيّ في ترجمة بشير وضعّفه.))
((قال الْمَرْزَبَانِيُّ: اسم أمه قوسة بنت الأثرم، كليْبَة)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان لزيد من الولد، مِكْنَف بن زَيْد الخيل وبه كان يُكَنَّى، وقد أسلَم وصَحِب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد وكان له بلاء، وحريث بن زيد الخيل وكان فارسًا وقد صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد الرّدةَ مع خالد بن الوليد وكان شاعرًا، وعُروة بن زيد شَهِد القَادِسِيّة، وقُسَّ النّاطِف ويوم مِهْرَان فأبلَى وقال في ذلك شعرًا.))
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرة عن أَبي عُمير الطّائي وكان يتيمًا للزُّهري قال: قدم وفد طَيِّئ على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، خمسةَ عشرَ رجلًا، رأسهم وسيدهم زيْد الخيل، فعرَض عليهم الإسلام فأسلَموا، ثم قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا ذُكِر لي رَجُلٌ من العرب إلا رأيتهُ دُونَ ما ذُكِر لي إلا ما كان من زيد فإنه لَمْ يَبْلُغْ كُلَّ ما فيه"، ثم سماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، زيد الخير، وقَطَع له فَيْد وأرضين وكتب له بذلك كتابًا. وكان من قول زيد يوم قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم: الحمدُ لله الذي أيدنا بك، وعصم لنا ديننا بك، فما رأيتُ أخلاقًا أحسن من أخلاق تدعو إليها، وقد كنتَ أعجب لعقولنا واتباعنا حجرًا نعبده يسقط منا فنظل نطلبه. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "وزيادة أيضًا". يعني بذلك الإيمان أيضًا أكثر.)) الطبقات الكبير.
((روى الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللّه قال: كنا عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنْصَبْتُ راحلتي، وأسهرتُ ليلي، وأظمأت نهاري، أسألك عن خصلتين. فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا اسْمُكَ"؟ قال: أنا زيد الخيل. قال: "بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الخَيْرِ، فَسَلْ". قال: أسألك عن علامة اللّه فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد. فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "كيف أصبحت"؟ فقال: أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، فإن عملت به أثبت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حَزنت عليه. فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "هَذِهِ عَلَامَةُ اللَّهِ فِيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، وَلَوْ أَرَادَكَ بِالأُخْرَى لَهَيَّأَكَ لَهَا، ثُمَّ لَا يُبَالِي اللَّهُ فِي أَيِّ وَادٍ هَلَكْتَ"(*) أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 109، وذكره الهيثمي في الزوائد 7/ 197.. وكان زيد الخليل شاعرًا محسنًا، خطيبًا لسنًا، شجاعًا كريمًا، وكان بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة، لأن كعبًا اتهمه بأخذ فرس له.)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني ربيعة بن عثمان أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أجاز وفد طيئ بخمس أواقي فِضة، وأعطى زيد الخير اثنتي عشرة أوقية وَنشًّا، وهي كانت أرفع ما يجيز به.(*))) ((لما خرَج زيد من عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم، والمدينةُ وَبيَّة قال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "إنْ ينجُ زيد من أمّ مِلْدَم".)) الطبقات الكبير. ((وفد في سنة تسع)) ((روى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، مِنْ طريق عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدريّ، أنّ عليًا بعث إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بذُهَيْبَة في أَدِيم مقْروظ لم تحصل من تربتها، فقسمها بين أربعة: الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر. وزيد الخيل، وعلقمة بن عُلاثة.. الحديث.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان من المؤلفة قلوبهم)) أسد الغابة. ((وكان أحدَ شعراء الجاهلية وفُرسانهم المعدودينَ، وكان جسيمًا طويلًا موصوفًا بحُسْن الجسم وطول القَامة، وهو القائل:

وَخَيْبَةُ مَنْ يَخبُّ عَلَى غَنِيٍِّ وَبَاهِلَةُ بْنُ يَعْصُرَ والرِّكَابُ

[الوافر]
قال أَبُو عُبَيْدَة: أراد وصفهم بعدم الامتناع والجبن، فإذا خابَ مَنْ يريد الغنيمة منهم كان غاية في الإِدبار.))
((قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ليس يروى عنه حديث.))
((قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنْ يَنْجُ زَيْدٌ مِنْ حمَّى الْمَدِينَةِ فَإِنَّهُ غَالِب" فأصابته الحمى بماءٍ يقال له قردة، فمات به(*). وذكر هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ هذه القصّة بلفظ: ما سمعت بفارس؛ وساقه بإسنادٍ مجهول. وقال ابْنُ دُرَيْدٍ في "الأخبار المنثورة": كتب إلي علي بن حرب الطائيّ سنة اثنتين وستين، وأجاز لي وأنا بعمان، قال: حدّثنا أبو المنذر، وقرأته عليه عن أبي مِخْنَف، قال: وفد زَيْدُ الخيل... فذكر نحوه مطوّلًا، وقال فيه. وكان من أجمل الناس؛ وقال: في آخره فأقام بقَردة ثلاثة أيام ومات، فأقام عليه قَبيصة بن الأسود بن عامر المناحة سنة، ثم توجّه براحلته ورَحْله، وفيها كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلما رأت امرأته الراحلةَ ليس عليها زيد ضربتهَا بالنّار فاحترفت فاحترق الكتاب، وأنشد له وثيمة في الردة، قال: وبعث بها إلى أبي بكر:

أُمَامُ أَمَا تَخْشَيْنَ بِنْتَ أَبِي نَصْرِ فَقَدْ قَامَ
بِالأمْـرِ الجَلِيِّ أَبُـو بَكْرِ

نَجِيُّ رَسُولِ اللهِ فِي الغَارِ وَحْدَهُ وَصَاحِبُهُ الصِّدِّيقُ فِي مُعْظَمِ الأمْر

[الطويل]
قلت: وهذا إن ثبت يدل على أنه تأخرت وفاتُه حتى مات النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم)) ((قال أَبُو عُمَرَ: مات زيد الخيل منصرفَه من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: بل مات في خلافة عمر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال