تسجيل الدخول


السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن...

((السَّائِبُ بن خَلاَّدٍ بن سُوَيد بن ثَعْلَبَة بن عَمْرو بن حَارِثة بن امْرِئ القيس بن مالك الأغرّ بن ثَعْلبة بن كَعْب بن الخَزْرج بن الحارث بن الخَزْرَج)) الطبقات الكبير. ((السَّائب: والد خَلاّد الجهنيّ. روى عنه ابنه خلاّد عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم في الاستنجاء بثلاثة أحجار، كذا قال ابْنُ عَبْدِ البرّ: فغاير بينه وبين السّائب بن خلاد الجهنيّ الذي تقدّم في القسم الأوّل، وهو واحد؛ وحديثه في الاستنجاء عند البخاريَّ في تاريخه والبَغَويّ. وقد نبّه ابنُ الأثير على وَهْمِ أبي عمر فيه حيث كرَّرَه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مَنْ نَسَبه قال فيه‏: السَّائب بن خلّاد بن سُويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن عمروبن امرئ القيس بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب الخزرج الأنصاريّ الخزرجيّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجه أبو عمر. قلت: قد جعل أبو عمر السائب بن خلاد، والسائب أبا خلاد، ثلاث تراجم، وجعلهم ابن منده وأبو نعيم ترجمتين، إحداهما السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري، والثانية السائب بن خلاد أبو خلاد الجهني، ووافقهما أبو عمر، وزاد السائب أبو خلاد. أما الحديث الأول الذي رواه أبو عمر في هذه الترجمة وحديث الاستنجاء، فقد أخرجاه في السائب بن خلاد الجهني، فليحقق، إن شاء الله تعالى، والذي يغلب على ظني أنهما اثنان، وأن هذا السائب والد خلاد هو السائب بن خلاد الجهني، وله ابن اسمه خلاد، روى عنه، إنما اشتبه على أبي عمر، حيث لم يذكر في السائب بن خلاد الجهني روايه ابنه عنه، إنما ذكر رواية عطاء، وصالح، فلما رأى رواية خلاد عن أبيه السائب ظنه غير الأول، واللّه أعلم، ومما يقوي الظن أنهما واحد اتحاد اسم الابن الراوي والقبيلة. وقد كنى أبو عمر السائب بن خَلَّاد الجهني، والسائب الأنصاري: أبا سهلة، وأما أبو نعيم وابن منده فجعلاها كنية الأنصاري. وجعلهما البخاري اثنين: أحدهما أبو سهلة، والثاني الجهني، مثل ابن منده، وأبي نعيم. وقد ترجم أحمد بن حنبل في مسنده فقال: حديث السائب بن خلاد أبو سهلة، وروى له حديث رفع الصوت بالإهلال، وحديث من أخاف أهل المدينة، وقال فيه: عن عطاء عن السائب بن خلاد، أخي بني الحارث بن الخزرج، فقد جعلهما واحدًا، لأنه أخرج عنه الحديثين اللذين أخرجهما ابن منده وأبو نعيم في ترجمتين، واللّه أعلم.)) ((أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.)) أسد الغابة.
((أَمه ليلى بنت عُبادة من بني ساعدة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أمُه ليلى بنت عُبَادة بن دُلَيم، أخت سعد بن عُبَادة. وأَبُوهُ خَلاَّدُ بن سُوَيد الذي طُرحت عليه الرَحا يوم بَنِي قُرَيْظَةَ فقُتل.))
((ولد السائِب بن خلاّد: خَلاّدًا، وقد رُوِيَ عنه الحديثُ. وعبدَ الله، وأَمَةَ الله. وأُمُّهم أُنَيْسَة بنت ثعلبة بن زيد بن قَيْس بن النّعمان بن مالكٍ. وَمَنْدُوسَ، وأُمُّها أُمّ حكيم ـــ وهي سُعدى بنت سُرَاقة بن كَعْب بن عَبد العُزّى بن غَزِيَّة بن عَمْرو بن عَبد بن عَوف بن غَنْم بن مالك بن النجار.)) الطبقات الكبير.
((قال أبو نعيم: عن أبي عبيد القاسم بن سلام: إن السائب بن خلاد شهد بدرًا، وهذا عندي فيه نظر)) أسد الغابة.
((له صحبة.)) ((يعد في أَهل المدينة‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قَالَ أبُو عُبَيْدٍ: شَهِدَ بَدْرًا، وولي اليمن لمعاوية، وله أحاديث. روى عنه ابنه خلاد، وصالح بن حَيْوَان، وعطاء بن يسار، وغيرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللّه، وغير واحد، قالوا: أخبرنا أبو القاسم الكروخي بإسناده إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا أحمد بن مَنِيع، أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبد اللّه بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن خلاد بن السائب، عن أبيه أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالإِهْلَالِ وَالتَّلْبِيَةِ" (*)أخرجه أبو داود في السنن 1/ 563 ـــ 564 كتاب المناسك باب كيف التلبية حديث رقم 1814 والترمذي في السنن حديث رقم (829) وابن ماجه في السنن حديث (2922) وأحمد في المسند 4/ 55، والبيهقي في السنن5/ 42 ومالك في الموطأ 334، والطبراني في الكبير 7/ 168..)) أسد الغابة. ((رَوَى السائِبُ بن خَلاّد عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، أحاديث. قال: أخبرنا أَنَس بن عياض أبو ضَمْرة اللَّيْثيّ، قال: حدّثني يزيد خُصَيْفَة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبِي صَعْصَعَة، عن عطاء بن يَسَارِ، عن السّائِب بن خَلاَّد أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ أَخَافَ أهلَ المدينة ظُلمًا أَخَافهُ الله وعليهِ لعنةُ الله والملائكةِ والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولاَ عَدْلًا"(*). قال: أخبرنا عبد الله بن أَبِي أُوَيْس المدني، قال: حدّثني سليمان بن بلال، عن يزيد بن الهَادِ، عن أبي بكر بن المُنْكَدر، عن عطاء بن يَسار، عن السائِب بن خَلاَّد صاحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أنه سمع النبي صَلَّى الله عليه وسلم، يقول: "من أخاف أهلَ المدينةِ أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"(*))) الطبقات الكبير. ((روى عنه ابنه خلاد بن السَّائب، لمَ يروِ عنه غيرُه فيما علمت‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال أبو نعيم: السائب بن خلاد الجهني، والد خَلّاد، روى عنه ابنه خلاد أنه قال: إن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِذَا دَخَل أَحَدُكُمُ الخَلَاءَ فَلْيَمْسَحْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ" (*)أخرجه الطبراني في الكبير 7/ 167 وذكره الهيثمي في الزوائد 1/ 211.. ومثله قال ابن منده، ورويا أيضًا، عنه، أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كان إذا دعا رفع راحتيه إلى وجهه. أخرجا هذا الحديث في هذه الترجمة، وأخرجه أبو عمر في ترجمة السائب أبي خلاد الجهني، جعله ترجمة ثالثة. أخبرنا أبو أحمد بن علي بن سكينة بإسناده، عن سليمان بن الأشعث، حدثنا أحمد بن صالح، أخبرنا عبد اللّه بن وهب، أخبرني عمرو، عن بكر بن سوادة الجُذَامي، عن صالح بن حَيْوان، عن أبي سَهْلَة السائب بن خَلَّاد، قال أحمد: من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أن رجلًا أمَّ قومًا فبصق في القبلة، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ينظر، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين فرغ: "لَا يُصَلِّ لَكُمْ". فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم، فمنعوه بقول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "نَعَمْ"، وحسبت أنه قال: "إِنَّكَ آذَيْتَ الله، وَرَسُولَهُ"(*) أخرجه أحمد في المسند 4/ 56 والهندي في الكنز حديث (19965).. حيوان: بالحاء المهملة، كذلك ذكره البخاري في باب الحاء. فيمن اسمه صالح.))
((استعمله معاوية على اليمن؛ قاله ابن الكلبي.)) أسد الغابة. ((استعمل عمر بن الخطاب السائِبَ بن خَلاّد على اليَمَن.)) الطبقات الكبير.
((قَالَ البُخَارِيُّ: السّائب بن خَلاَّد أبو سهلة من الخزرج وقال: قال أبو نُعَيْم: إنه مات سنة إحدى وسبعين فيما قال الواقديّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال ابن منده وأبو نعيم، عن الواقدي: إنه توفي سنة إحدى وتسعين.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال