الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
السائب بن أبي السائب
((السَّائِبُ بن أبي السَّائب، واسم أبي السائب صيفي بن عائذ بن عبد اللّه بن عُمَر بن مخزوم القرشي المخزومي، وقيل: اسم أبيه نُمَيلة، قاله ابن منده وأبو نعيم.)) أسد الغابة. ((صيفي بن عائذ: أبو السائب المخزوميّ: مشهور بكنيته.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((السَّائِبُ بن نُمَيْلة. مذكور في الصحابة. روى عنه مجاهد. روى عَمَّار بن رُزَيق، عن محمد بن عبد الكريم، عن مجاهد، عن السائب بن نميلة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"صَلَاةُ القَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ القَائِمِ"
(*)
أخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 388 كتاب إقامة الصلاة وسننها (5) باب صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم (141) حديث رقم 1229، 1230، 1231 وأحمد في المسند 2/ 193، 3/ 425، 6/ 61 وابن خزيمة حديث (1236) والبيهقي في السنن 2/ 491.
. أَخرجه أَبو عمر، وقال: لا أَعرفه بغير هذا، وأَخشى أَن يكون حديثه مرسلًا. قلت: أَظن أَن هذا السائب هو ابن أَبي السائب المخزومي الذي ذكرناه قبل، وذكر ابن منده وأَبو نعيم أَن اسم أَبيه صيفي، قالا: قيل: نُمَيلة، وأَما أَبو عمر فلم يذكر نُمَيلة في اسم أَبيه، وإِنما ذكر صَيْفيًا، فلهذا ظنه غيره، ومما يقوي أَنهما واحد أَن مجاهدًا يروي عنهما، كما تقدم ذكره، وقد قال بعض العلماء: إِنهما اثنان، واحتج بأَنه لا يعلم أَحدًا من المتقدمين سمى أَبا السائب نميلة، وإِنما اسمه صيفي، وروي عن الدارقطني وابن ماكولا: السائب بن نُمَيلة، ورويا له حديث صلاة القاعد، واستدل هذا بأَبي عمر، وأَنه أَفرده بترجمة، والله أعلم. نميلة: بالنون، ورُزيق بتقديم الراءِ.))
((كان شريك النبي صَلَّى الله عليه وسلم قبل المبعث بمكة، وقد اختلف فيمن كان شريك النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ فقيل هذا، وقيل إن أباه كان شريك النبي صَلَّى الله عليه وسلم)) أسد الغابة. ((أمه زينب بنت عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمها صَفِيّة بنت أُمَيّة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف.))
((وَلَدَ السائبُ: عبدَ الله، صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه، وعبدَ الرحمن قُتل يوم الجَمَل، وعوذَ الله وأوسأ وأمهم رَمْلَة بنت عُرْوة ذي البُرْدَيْن وهو ربيعة بن رِيَاح بن أَبِي رَبِيعة بن عَبْد مَنَاف بن هِلاَل بن عامر بن صَعْصَعَة. وعطاء وأمه أم الحارث بنت الحارث بن هُبَيْرة من بني عامر وحُمَيْدَةَ وأمها فاطمة بنت الأسود بن خَلَف بن أسعد بن عامر بن بَيَاضة مِنْ خُزَاعة.)) الطبقات الكبير.
((ذكر سيف بن عمر في الردة أنه كان مع عكرمة بن أبي جهل في قتال أهل الردة، وأنه بعثه بشيرًا بالفتح إلى أبي بكر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وقال ابنُ هشام: السَّائب بنُ أَبي السائب الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"نِعْمَ الشَّرِيكُ السَّائِبُ كَانَ لَا يُشَارِي وَلَا يُمَارِي"
ــ
(*)
كان قد أسلم فحسُن إسلامُه فيما بلغنا. قال ابنُ هشام: وذكر ابنُ شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن ابن عبّاس أن السّائبَ بن أبي السَّائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن هاجر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأعطاه يوم الجُعْرانة من غنائم حُنين. قال أبو عمر: هذا أولى ما عُوِّل عليه في هذا الباب. وقد ذكرنا أنّ الحديثَ فيمن كان شريكَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من هؤلاء مضطربٌ جدًا. منهم من يجعل الشَّركة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم للسَّائب بن أبي السَّائب. ومنهم من يجعلها لأبي السّائب أبيه كما ذكرنا عن الزّبير هُهنا. ومنهم من يجعلها لقيس بن السّائب، ومن يجعلها لعبد الله بن السّائب، وهذا اضطراب لا يثبت به شيء ولا تقوم به حجّة. والسّائب بن أبي السّائب من جملة المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامُه منهم. ذكر الزّبير هذا الخبرَ في الموقفيات فقال: أخبرني أبو ضمرة أنس بن عياض عن ابن السّائب المخزوميّ قال: كان جَدّي في الجاهليّة يُكْنَى أبا السَّائب، وبه اكتنيت، وهو أبو السّائب بن صيفي بن أبي السّائب، كان خليطًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا ذكر في الإسلام قال:
"نِعْمَ الْخَلِيطُ كَانَ أَبوُ السَّائِبِ لَا يُشارِي وَلَا يُمَارِي"
.
(*)
)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((ذكر مسلم بن الحجاج أن له ولولده صحبة من النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: السائب بن أبي السائب المخزومي، وعبد اللّه بن السائب؛ ومثله قال ابن المديني. وقال ابن شهاب: السائب بن أبي السائب، وهو الذي جاء فيه الحديث، عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"نِعْمَ الشَّرِيكُ، كَانَ لَا يُشَارِي وَلَا يُمَارِي"
(*)
قاله أبو عمر. وهو مولى مجاهد بن جَبْر من فوق، وروى مجاهد، عن فائد السائب، عن السائب قال: أتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون عليّ، ويذكرونني، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِهِ"
، قلت: صدقت بأبي أنت وأمي، كنت شريكك فنعم الشريك، لا تداري ولا تماري..
(*)
أخرجه الطبراني في الكبير 7/ 166 والبيهقي في السنن 6/ 78.
وروى إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب بن عبد اللّه، وكان شريك النبي.)) أسد الغابة. ((رَوَى ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، من طريق يونس بن خَباب، عن مجاهد: كنت أقود بالسائب فيقول لي: يا مجاهد؛ أدلكت الشمس؟ فإذا قلت: نعم ـــ صلَّى الظهر)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدّثنا وُهَيْب قال: حدّثنا عبد الله بن عثمان بن جُشَم عن مجاهد عن السائب بن أبي السائب: أنه كان يشارك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في أول الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاء، فقال:
"مرحبًا بأخي وشريكي لا يدَارِي، ولا يمارِي، يا سائب، قد كنتَ تعملُ أعمالًا في الجاهلية لا تُقْبَلُ منكَ
ـ وكان ذا سَلَف وصِلة ـ
وهي اليوم تُقْبَلُ منك"
.
(*)
)) الطبقات الكبير.
((اختلف في إِسلامه، فذكر ابن إسحاق أَنه قُتِل يوم بدر كافرًا. قال ابن هشام: وذكر غيرُ ابن إسحاق أَنه الذي قتله الزِّبير بن العوّام، وكذلك قال الزبير بن بكار: إن السائب بن أبي السّائب قُتِل يوم بَدْرٍ كافرًا، وأَظنه عوَّل فيه على قول ابن إسحاق، وقد نقض الزّبير ذلك في موضعين من كتابه بعد ذلك: فقال: حدّثني يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان، عن جعفر، عن عكرمة، عن يحيى بن كعب، عن أَبيه كعب مولى سعيد بن العاص، قال: مرَّ معاوية وهو يطوف بالبيت، ومعه جنده، فزحموا السّائب بن صيفي بن عائذ فسقط، فوقف عليه معاويةُ وهو يومئذ خليفة، فقال: أَوقعوا الشّيخ. فلما قام قال: ما هذا يا معاوية؟ تصرعوننا حَوْل البيت! أَما والله لقد أَردتُ أَن أَتزوّج أمّك. فقال معاوية: ليتك فعلْتَ، فجاءت بمثل أبي السَّائب ـــ يعني عبد الله بن السّائب. وهذا أوضح في إدراكه الإسلام، وفي طول عُمْره. وقال في موضع آخر: حدّثني أبو ضمرة أنس بن عياض اللّيثي قال: حدّثني أبو السّائب ـــ يعني الماجن، وهو عبد الله بن السّائب قال: قال: كان جَدّي أبو السَّائب، بن عائذ شريكَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"نِعْمَ الشَّرِيكُ كَانَ أَبُو السَّائِبِ، كَانَ لَا يُشَارِيَ وَلَا يُمَارِي"
.
(*)
وهذا كله من الزّبير مناقضة فيما ذكر أَنّ السائب بن أبي السَّائب قُتل يوم بَدْرٍ كافرًا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال