تسجيل الدخول


سفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم...

سُفْيَان بنُ عَبْد اللّه بن أَبي ربيعة الثقفي الطائفي، وقيل: سفيان بن عبد الله بن ربيعة، وقيل: سَعِيد بن عبد الله.
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأسلم مع الوفد، قال أَبُو الحَسَنِ المَدِينِيّ: شهد سفيان بن عبد الله بن ربيعة حُنينًا مشركًا، فقُتِل أخوه عثمان، فاستقبل وقال لأبي سُوَيد: لا خَيْرَ في العيش بعده، فتخيَّل أبو سُوَيد حتى انهزم به، وذلك أنه قطع طرف عِذَاره، وكان على حصانٍ وأبو سُويد على أنثى، فأدناها من فرس سفيان حتى شَمّها، ثم حَرَّك أبو سويد فرسه وذهب فرسُ سفيان ليتبعها، فلحقه سفيان ليحبسه، فانقطع اللّجام، واستمرَّ فرسُه يتبع فرسَ أبي سُويد فنجيا جميعًا، وأسلم سفيان بعد ذلك.
يُعَدُّ في البصريين: وقيل: في أهل الطائف‏، وله صحبة، وسماع، ورواية، روى عنه أولادُه: عاصم، وعبد الله، وعلقمة، وعمرو، وأبو الحكم، وروى عنه: عروة بن الزبير، ومحمد بن عبد اللّه بن ماعز، ونافع بن جبير. روى ابن شهاب، عن سفيان بن عبد اللّه الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، حدثني بأَمر أَعْتَصِمُ به، قال: "قُلْ: رَبِّي اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَقِمْ"(*) أخرجه الترمذي في السنن (2410) وابن ماجه في السنن (3972) وأحمد 3/ 413، والدارمي 2/ 298 وابن حبان حديث (2543) والحاكم 4/ 313 والطبراني (7/ 78).. وروى سعيد بن عبد الله الثقفيّ قال: قلت: يا رسولَ الله، ما أخوف ما تخاف علي؟ قال: فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: "هَذَا" (*).
وقع في روايةٍ مرسلة لابن أبي شيبة أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم استعمله على الطائف.(*). كان عاملًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه على الطائف، استعمله عليه إِذ عزل عثمان بن أَبي العاص عنها، ونقل عثمان إِلى البحرين.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال