تسجيل الدخول


سلمان بن جابر

((جابر بن سُليم، ويقال: سليم بن جابر، والأكثرُ جابر بن سليم، أبو جُرَيّ التميمي الهُجَيْمي من بَلْهُجَيْم بن عمرو بن تميم التميميّ. وقال البخاريّ: أصحّ شيء عندنا في اسم أبي جُرَيّ الهُجَيميّ جابر بن سُليم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((سلمان بن جابر: وقع حديثهُ في معجم ابن الأعرابيّ مِنْ رواية قُرّة، عن سليمان بن جابر، قال: أَتيتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وعليه بُرْدَة، وإنّ هدبها لعلى قَدَمَيْه، فقلت: أوصني. فقال: "لاَ تُحَقِّرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا... " الحديث.(*) وقرأت بخط مغلطَاي أنَّ ابن منده أورده في "تاريخه" في ترجمة محمد بن الصَّلْت بن غالب الهُجَيمي. قلت: وسليمان هذا صوابُه سليم، وهو أبو جُرَى الهُجَيْمِي، وسليمان تصحيف.)) ((مشهور بكنيته)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.)) ((قال أبو أحمد العسكري: سليم بن جابر أصح، والله أعلم)) أسد الغابة. ((قال البخاريّ: أصحّ شيء عندنا في اسم أبي جُرَيّ الهُجَيميّ جابر بن سُليم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي الدقاق، أَخبرنا علي بن محمد بن الحسين بن حسنون، أَخبرنا أَحمد بن علي بن الحسن بن أَبي عثمان، أَخبرنا القاضي أَبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر، أَخبرنا الحسين بن صفوان، أَخبرنا أَبو بكر عبد اللّه بن محمد القرشي، أَخبرنا أَبو خيثمة، أَخبرنا يزيد بن هارون، عن زياد الجَصّاص، عن محمد بن سيرين، قال: قال سليم بن جابر: وفدت إِلى النبي مع رهط من قومي، وَعَلَيَّ إِزار قِطْرِيٌّ، حواشيه على قَدَميّ، وبردة مُرْتَد بها.)) أسد الغابة.
((عِدَادُه في أهل البصرة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه ابن سيرين، وأبو تميمة الهجيمي. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب الدقاق بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي، أخبرنا يزيد، حدثنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، حدثنا أبو جريّ الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية، فعلِّمْنا شيئًا ينفعنا الله به، قال: "لَا تُحَقِّرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنَ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ المُسْتَقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطُ، وَلَا تُسْبِلِ الإِزَارَ؛ فَإِنَّهُ مِنَ الخُيَلَاءِ، وَالخُيَلَاءِ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَإِنِ امْرؤُ سَبَّكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلَا تَسُبُّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيِه؛ فَإِنَّ أْجَرهُ لَكَ وَوَبَالَهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 7/74.. رواه حماد وعبد الوارث عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي، ورواه يونس بن عبيد، عن عبيدة بن جابر، عن أبي تميمة، عن جابر بن [[سليم]].)) أسد الغابة. ((له صُحْبة وسماعٌ من النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. روَى عنه أبو رجاء العُطارديَّ، وأبو تميمة الهُجيميَّ، وعقيل بن طلحة، وغيره‏.)) ((قال أبو عُمَر: رُوي حديثُه في البصريّين، رَوى عنه جماعة منهم محمد بن سيرين، له حديث حسَنٌ في وصيةِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إياه، حدّثناه أحمد بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن الفضل، قال: حدّثنا محمد بن جرير، قال: حدّثنا الحسن بن الصَدَائيّ، قال: حدّثنا فهد بن حيان، قال: حدّثنا قرة بن خالد السَّدوسيّ، قال: حدثنا أبو تميمة الهُجيمي عن جابر بن سليم الهُجَيمي(ح)، وحدّثنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن الفضل، حدّثنا محمد بن جَرير، حدّثنا محمد بن بشار، حدّثنا سَهْل بن يوسف، حدّثنا أبو عفان عن أبي تميمة الهجُيميّ، عن أبي جُرَيّ الهُجَيمي، قال: رأيتُ رجلًا والنّاس يَصْدُرون عن رأيه، فقلت: لا إله إلا الله، مَنْ هذا؟ فقيل: رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأتيتُه فقلت: عليك السّلام يا رسولَ الله. فقال: "عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحَيَّةُ الْمَوْتَى، وَلَكِنْ قُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏". فقلت: السّلام عليك يا رسولَ الله، أنت رسولُ الله؟ قال: "نَعَمْ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ الّذي إِذَا دَعَوْتَهُ أَجَابَكَ، وَإِذَا أَصَابَتْكَ سَنَةٌ دَعَوْتَهُ فَسَقَاكَ، وَأنْبَتَ لَكَ؛ وَإِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ فَضَلَّتْ رَاحِلتُكَ دَعْوَته فَرَدَّهَا عَلَيْكَ‏". قال قلت: يا رسول الله، علّمني مما علمكَ الله. قال: "لا تُحَقِّرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوك فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقَى، وَإِذَا عَيَّرَكَ رَجُلٌ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأَمْرِ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَيَكُونَ وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهَا مَخْيَلَةٌ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمَخْيَلَةَ وَلَا تَسُبنَّ أَحَدًا..." أخرجه الحاكم في المستدرك 4 / 186، والطبراني في الكبير 7 / 75، والبيهقي في السنن 10 / 236، وأورده السيوطي في الدر المنثور 2 / 161 قال: فما سببت أحدًا بعيرًا ولا شاةً ولا إنسانًا‏.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا زياد بن أبي زياد قال: حدّثنا محمّد بن سيرين قال: قال سليم بن جابر الهجيميّ: وفدتُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مع رهط من قومي. قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو العَقَدِيّ وحمّاد بن مَسْعَدة قالا: حدّثنا قرّة بن خالد، عن قرّة بن موسى الهجيميّ، عن سليم بن جابر قال: أتيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو قاعد مُحْتَبٍ.(*) قال حمّاد في حديثه:‏ قُرّة بن موسى يُكنى أبا الهيثم. قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عَنْ يونس بن عُبيد، عن عُبيدة الهجيميّ، عن أبي تميمة الهجيميّ، عن جابر بن سليم الهجيميّ قال: أتيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو مُحْتَبٍ بشملة قد وقع هُدْبــُها على قدميه فقلت: أيـّكم محمّد، أو رسول الله؟ فأومأ بيده إلى نفسه، فقلتُ: يا رسول الله إني رجلٌ من أهل البادية وفيّ جفاؤهم فأوصني، فقال: "لا تحقرنّ من المعروف شيئًا".(*))) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال