1 من 3
أبو جري الهجيمي:
أبو جُرَيّ الهُجَيْمي، ثم التَميميّ. اختلف في اسمه، فقيل: جابر بن سُليم. وقيل: سليم ابن جابر. وقد ذكرناه في الأسماء، عِدَادُه في أهل البصرة، وحديثُه عندهم.
(< جـ4/ص 186>)
2 من 3
جابر بن سليم الهجيمي:
جابر بن سُليم، ويقال: سليم بن جابر، والأكثرُ جابر بن سليم، أبو جُرَيّ التميمي الهُجَيْمي من بَلْهُجَيْم بن عمرو بن تميم التميميّ. وقال البخاريّ: أصحّ شيء عندنا في اسم أبي جُرَيّ الهُجَيميّ جابر بن سُليم. قال أبو عُمَر: رُوي حديثُه في البصريّين، رَوى عنه جماعة منهم محمد بن سيرين، له حديث حسَنٌ في وصيةِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إياه، حدّثناه أحمد بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن الفضل، قال: حدّثنا محمد ابن جرير، قال: حدّثنا الحسن بن الصَدَائيّ، قال: حدّثنا فهد بن حيان، قال: حدّثنا قرة ابن خالد السَّدوسيّ، قال: حدثنا أبو تميمة الهُجيمي عن جابر بن سليم الهُجَيمي(ح)، وحدّثنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن الفضل، حدّثنا محمد بن جَرير، حدّثنا محمد بن بشار، حدّثنا سَهْل بن يوسف، حدّثنا أبو عفان عن أبي تميمة الهجُيميّ، عن أبي جُرَيّ الهُجَيمي، قال: رأيتُ رجلًا والنّاس يَصْدُرون عن رأيه، فقلت: لا إله إلا الله، مَنْ هذا؟ فقيل: رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأتيتُه فقلت: عليك السّلام يا رسولَ الله. فقال: "عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحَيَّةُ الْمَوْتَى، وَلَكِنْ قُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ". فقلت: السّلام عليك يا رسولَ الله، أنت رسولُ الله؟ قال: "نَعَمْ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ الّذي إِذَا دَعَوْتَهُ أَجَابَكَ، وَإِذَا أَصَابَتْكَ سَنَةٌ دَعَوْتَهُ فَسَقَاكَ، وَأنْبَتَ لَكَ؛ وَإِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ فَضَلَّتْ رَاحِلتُكَ دَعْوَته فَرَدَّهَا عَلَيْكَ". قال قلت: يا رسول الله، علّمني مما علمكَ الله. قال: "لا تُحَقِّرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوك فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقَى، وَإِذَا عَيَّرَكَ رَجُلٌ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأَمْرِ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَيَكُونَ وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهَا مَخْيَلَةٌ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمَخْيَلَةَ وَلَا تَسُبنَّ أَحَدًا..." أخرجه الحاكم في المستدرك 4 / 186، والطبراني في الكبير 7 / 75، والبيهقي في السنن 10 / 236، وأورده السيوطي في الدر المنثور 2 / 161 قال: فما سببت أحدًا بعيرًا ولا شاةً ولا إنسانًا.(*)
(< جـ1/ص 298>)
3 من 3
سليم بن جابر الهجيمي:
سُليم بن جابر، أبو جريّ الهجيميّ. ويقال: جابر بن سليم. وهذا أصحُّ إن شاء الله تعالى، وقد تقدّم ذكره في "باب الجيم" له صُحْبة وسماعٌ من النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. روَى عنه أبو رجاء العُطارديَّ، وأبو تميمة الهُجيميَّ، وعقيل بن طلحة، وغيره.
(< جـ2/ص 207>)