تسجيل الدخول


الطفيل بن عبد الله بن سخبرة

الطّفيل بن سخبَرة، ويقال: ابن الحارث بن سَخْبرة، ويقال: ابن عبد الله بن الحارث الأزدي، حليف قريش:
قال الواقديّ: كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سَخْبَرة الأزديّ، وكان قدم بها مكة، فحالف أبا بكر قبل الإسلام، وتُوفِّي عن أم رومان وقد ولدت له الطّفيل، ثم خلف عليها أبو بكر، فولدت له عبدّ الرحمن وعائشة، فهما أخوا الطّفيل هذا لأمّه. قال مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: الطّفيل بن عبد الله بن سَخْبَرة هو والدُ الحارث بن طفيل أخو عائشة لأمها. قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، وقال ابن السّكن: يقال له صحبة. وأما الذي رَوَى عنه الزّهري فليست له صحبة؛ روى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة عن الطّفيل بن سَخْبَرة، عن القاسم، عن عائشة حديث: "أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أيْسَرُهُنَّ مُؤْنَةً"؛(*) فلعلّه الذي روى عنه الزّهري. قال أبو عمر: روى سفيان، وشعبة، وزائدة، عن الطّفيل: أنه رأى في المنام أنّ قائلًا يقول له من اليهود: نعم القوم أنتم، لولا قولكم ما شاء الله وشاء محمد، ثم رأى ليلة أخرى رَجُلًا مِن النَّصارى، فقال‏‏ له مثل ذلك؛ فأخبر بذلك النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقام خطيبًا فقال: "لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ"، وزاد بعضُهم فيه: "ثُمَّ مَا شَاء مُحَمَّدٌ"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/ 72، وأخرجه الدارمي في السنن 2/ 295، وأخرجه ابن حبان في صحيحه 1998، والحاكم في المستدرك 3/ 463، وذكره الهيثمي في الزوائد 7/ 211..
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال