تسجيل الدخول


عبادة بن قرط

عُبَادة بن قُرْص: أو قُرْط بن عُروة الضبي، ويقال: العَبْسيّ، ويقال: الَّليْثِي، وقيل: ابن قرص أَصح، وقيل: عمارة بن قُرْص وإنما هو عبادة.
نزل البصرة، وقال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة.
روى عنه أبو قتادة العَدويّ، وروى حُميد بن هلال، عن عبادة بن قُرْط قال: إِنكم لتأْتون أُمورًا هي أَدَقّ في أَعينكم من الشَّعَر، كنا نعدها على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من الموبقات. قال: فذُكِرَ ذلك لمحمد بن سيرين، فقال: صدق، وأَرى جَرَّ الإِزار منها. أخرجه أحمد في المسند 3/ 470، 5/ 79.، وروى الطَّبَرَانِيُّ من طريق حَميد بن هلال أيضًا، عن عُبَادة بن قُرط اللَّيثي أنه قال للخوارج حين أخذُوه بالأهواز: ارضوا بما رَضِيَ به رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم منّي، حين أسلمت، قال بالشَّهادتين، قال: فأخذوه فقتلوه(*). قال ابن حِبَّانَ: كان ذلك سنة إحدى وأربعين، وأخرجه البَغَوِيُّ مطوّلًا، وقال يونس بن عُبيد، عن حُميد بن هلال:‏ أقبل عُبادة بن قرص اللّيثي من الغَزْو، فلما كان بالأهواز لقيه الحَرُوريَّةُ فقتلوه‏، وقال أبو عُبيدة والمدايني: في سنة إحدى وأربعين خرج سهم بن مالك بن غالب الهُجيميّ، ومعه الخطيم الباهليّ، بناحية جسر البصرة، فقتلوا عبادة بن قرص اللّيثي صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فبعث إِليهم مُعاوية عبد الله بن عامر، فاستأمَن سهم والخطيم فأمَّنهما، وقتل عدةً من أصحابهما، ثم عزل معاوية ابن عامر في سنة خمس وأربعين، وولّى زيادًا، فقدم زياد البصرة، فقتل سهم بن غالب الهجيميّ وصلبه، ثم قتل زيادٌ أيضًا الخطيم الباهليّ الخارجيّ أحد بني وائل سنة تسع وأربعين.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال