1 من 3
الأعشى المازني، ويقال الحِرْمازي؛ ومازن وحِرْماز أخوان من بني تميم. اسمه عبد الله بن الأعور، وقيل غير ذلك، ومدارُ حديثه على أبي مسعر البراء عن صدَقة بن طَيسلة، حدثني أبي وأخي عن أعشى بني مازن، قال أتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فذكره.
وأخرجه أَحْمَدُ، وابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وابْنُ شَاهِينَ وغيرهم من هذا الوجه وغيره. وسنذكره في العين إن شاء الله تعالى.
(< جـ1/ص 246>)
2 من 3
عبد الله بن عبد الله: هو الأعشى المازني. تقدم في ابن الأَعْوَر.
(< جـ4/ص 136>)
3 من 3
عبد الله بن الأعْوَر المازني: الأعشى الشاعر.
ذَكَرَهُ ابْنُ أبِي حَاتِم في الصحابة، وسمى أباه الأعور، ثم أعاده وسَمّى أباه عبد الله.
وَقَالَ الْمَرْزَبَانِيّ: اسم الأعور رُؤبة بن قُراد بن غَضْبان بن حبيب بن سفيان بن مكرز ابن الحرماز بن مالك بن عمرو بن تميم، يكنى أبا شُعَيْثَة. وكذا نسبه الآمدي.
وَقَالَ أهْلُ الْحَدِيثِ: يقولون المازني. وإنما هو الحِرْمَازي؛ وليس في بني مازن أعشى.
وروى حديثَه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند مِنْ طريق عَوف بن كَهْمَس بن الحسن، عن صدفة بن طَيْسَلة: حدثني مَعْن بن ثعلبة المازني؛ والحيّ بعده، قالوا: حدّثنا الأعشى، قال: أتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأنشدته:
يَا مَالِكَ النَّاسِ
وَدَيَّانَ العَرَبْ إنِّي لَقِيتُ ذِرْبَةً مِنَ الذّرَبْ
[الرجز]
الأبيات.
وفيه قصة امرأته وهربها. وفي الأبيات قوله:
وَهُنَّ
شَرُّ غَالِبٍ
لِمَنْ غَلَبْ
[الرجز]
قال: فجعل النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "وهُنَّ شَرُّ غالبٍ لمن غَلَبَ"(*). يتمثّلهن.
وروى عن صدقة عن ثعلبة بن مَعْن، عن الأعشى، وعن صدقة عن بَقِيّة بن ثعلبة، عن الأعشى، وروى عنه طَيْسلَة بن صَدَقَة، حدثني أبي وأخي، عن الأعشى.
وسيأتي في ترجمة نضلة بن طريف، من وَجْهٍ آخر؛ وفيه تسمية الأعشى عبد الله بن الأعور الحِرْمازي. وزعم المرزباني أن الأعشى هذا هو القائل:
يَا حَكَمُ بْنَ المُنْذِرِ بْنِ الجَارُودْ سُرَادِقُ
المجْدِ
عَلَيكَ
مَمْدُودْ
أنْتَ الجَوَادُ ابْنُ الجَوَاِد المَحْمُودْ نَبَتَّ في الجُودِ وَفِي بَيْتِ الجُودْ
وَالعُودُ قَدْ يَنْبُتُ فِي أصْلِ العُودْ
[الرجز]
قلت: مقتضاه أن يكون عاش إلى خلافة بني مَرْوَان.
(< جـ4/ص 8>)