الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الله بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذافة بن بدر الفزاري
عبد الله بن مسعدة بن حَكَمة، ويقال: ابن مسعود بن قيس الفزاري.
وقال الذَّهِبيّ: مسعدة صاحب الجيوش؛ لأَنه كان أَميرًا علي الجيوش في غَزو الروم، أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، وروى عثمان بن أَبي سليمان، عن ابن مسعدة: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم صلى الظهر أَو العصر، فسلم من ركعتين، فقال له ذو اليدين: أَقَصُرت الصلاة أَم نسيت؟ فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ"؟
قالوا: صدق، فأتَمَّ بهم الركعتين، ثم سجد سجدتي السهو، وهو جالس بعدما سلم
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 86 وأحمد في المسند 2/ 423 والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 250، 357.
.
وروى عَوَانة بن الحكم: أنَّ َّمعاوية استعمل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد على الصائفة، ثم قال له: ما تصنَعُ بعَهْدي؟ قال: أتخذه إمامًا لا أعصيه، وقال: اردد عليّ عهدي، عليّ بسفيان بن عوف، فكتب له، ثم قال له: ما تصنع بعهدي؟ قال: اتخذه إمامًا أمام الحرم، فإن خالف خالفت، قال: سِرْ على بركة الله، فسار فهلك بأرض الروم، واستخلف عبد الله بن مسعود الفزاري، وهي أول ولاية وليها، فأقدم بالمسلمين، فقال له شاعر:
أَقِـمْ يـا ابْنَ مَسْعُودٍ قَنَاةً قَوِيمَةً كَمَـا كـَانَ سُفْيَانُ بن عَوْفٍ يُقِيمُهَا
فلما دخل على معاوية سأله عن الشعر، فقال: إن الشاعر ضمني إلى مَنْ لست له بكُفْء، وروى خَدِيج ــ خصيٌّ لمعاوية ــ قال: قال لي معاوية: ادع لي عبد الله بن مسعدة الفَزَاري، فدعوته، وكان آدم شديد الأدمة، فقال: دونك هذه الجارية ــ لجارية رومية بَيِّض بها وَلدك، وكان عبد الله في سَبْي بني فَزَارة، فوهبه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم لابنته فاطمة، فأعتقته، وكان صغيرًا، فتربَّى عندها، ثم كان عند عليّ، ثم كان بعد ذلك عند معاوية، وصار أشدَّ الناسِ على عليّ، ثم كان على جند دمشق بعد الحرَّة، وبقي إلى خلافة مَرْوان.
وحكى خليفة، عن ابن الكلبي ــ أنه غزا الروم سنة تسع وأربعين، ويُعَدُّ في الشَّاميين، وهو من صِغَار الصحابة، وكان عبد الله بن مسعدة الفزاري من أجناد دمشق وفرسانها، قال ابن إسحاق في سرية زَيْد بن حارثة إلى بني فزارة: وأسروا عبد الله بن مسعدة، وأخته، وقتل أبوهما مسعدة يومئذ، وأسرت أمهما أم قِرْفَة، فصارت أخته في سَهْم سلمة بن الأكوع، ثم استوهبها النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم منه فأعطاها له فوهبها لخاله حَزْن بن أبي وهب، فولدت له عبد الرحمن بن حَزْن، وأما أم قرفة فكانت عجوزًا كبيرة، وكانت شديدة على المسلمين، فأمر زيد بن حارثة بها فرُبطت بين بعيرين وأرسلهما حتى شقّاها نِصْفين، وروى عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، عن الشعبي قال: دخل أبو قَتَادة على معاوية وعليه بُرْدٌ عَدَني، وعند معاوية عبد الله بن مسعدة بن حكَمة بن مالك بن حذيفة بن بَدْر الفزاري، فسقط رداءُ أبي قتادة على عبد الله بن مسعدة فنفضها عنه، فغضب فقال أبو قتادة: مَنْ هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: عبد الله بن مسعدة، قال: أنا والله دفعت بحصين أبي هذا بالرُّمْح يوم أغار على سَرْح المدينة، فسكت عبد الله بن مسعدة.
وذكره البغوي وغيره في الصحابة، وروى عثمان بن أبي سليمان، عن ابن مسعدة صاحب الجيوش، قال: سمعْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"لا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلاَ بِالسُّجُودِ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 3 / 154 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 382
، ذكره الحافظ أَبو القاسم بن عساكر في تاريخه، وقال: له رؤية من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وسكن دمشق، وكان مع معاوية بصِفِّين، وبعثه يزيد بن معاوية على جند دمشق يوم الحُرَّة، وبقي إِلى أَن بايع مَرْوان بالخلافة بالجابية، وقال يحيى بن عبَّاد بن عبد اللّه، عن أَبيه: أَن ابن مسعدة كان شديدًا في قتال ابن الزبير، فضربه مُصْعَب بن عبد الرحمن بن عَوْف على فخذِه فجرحه، وضربه ابن أَبي دِرْعِ من جانبه الآخر فجرحه جرحًا آخر، فما عاد خرج للحرب حتى ولوا منصرفين.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال