1 من 3
عُمارة بن عقبة: بن أَبي مُعيط القرشي الأموي، أخو الوليد.
قال أَبُو عُمَرَ: كان هو وأخوه الوليد، وخالد، مِنْ مُسلمة الفتح. وقال الحارث في مسنده: حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا ابن نمير. وقال بن أبي شيبة في مسنده: حدثنا عبد الله بن نُمير، حدثنا حرب بن أبي مطر، عن مُدْرك، عن عفان، عن أبيه عُمارة، قال: أتَيْتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم لأبايعه، قال: فقبض يده، فقال بَعْضُ القوم: إنما يمنعه هذا الخَلُوق الذي بك؛ فذهب فغسله، ثم جاء فبايعه.(*)
وهكذا أخرجه الطَّبَرَانِيُّ والبَزَّارُ، وابْنُ قَانِعٍ، وابْنُ مَنْدَه، وغيرهم من طريق ابن نُمَير بهذا الإسناد.
وقال ابْنُ مَنْدَه: عدادُه في أهل الكوفة، وذكر الزبير في أنساب قريش أن أم كلثوم بنت عقبة لما هاجرت قدم في طلبها أخواها الوليد وعمارة فطلباها مِنْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فردَّها عليهم، فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} [الممتحنة: 10] الآية. هكذا ذكره بغير إسناد.
وقد ذكر ذلك ابْنُ إِسْحَاقَ في "المَغَازي". وروى عن الزهري عن عُرْوة قصةً مطوّلة في سبب النزول، لكن ليس فيها قصة أم كلثوم.
وقال الزُّبَيْرُ: ومن ولد عُمَارة: الوليدُ بن عمارة، ومدرك بن عمارة، وكان له قَدْر، وأقام عمارة بالكوفة وفيها عُقبة.
وأنشد له المَرْزَبَانِيُّ في "مُعْجَمِ الشُّعْرَاءِ" أبياتًا يمدح بها عثمان، وكان أخاه لأمه:
ذَكَّرَتْنِي أَخِــــــــــــــي ابْنَ عَـــــفَّــــانَ فَاللَّيْــــلُ لَدَى ذِكْرِهِ غَايَةٌ طُوَالْ
عصمة النَّاسِ فِي الهَنـَــــــــــاتِ إِذَا خِيفَ دَوَاهِي الأُمُورِ وَالزِّلْزَالْ
وَثِمَالُ الأيْتَامِ فِي الجَــــــدْبِ وَالأزْلِ إِذَا هبست الـرِّيحُ الشِّمـَـــــــالْ
وِالوُصُولُ للقربى إِذَا قَحَطَ القَطْــــــ ـــرُ قَدِيمـًا وَعَــــزَّتِ الأشْــــوَالْ
[الخفيف]
(< جـ4/ص 481>)
2 من 3
عمارة بن مُدْرك بن جنادة:
ذكره الذَّهَبِيُّ، ونسبه لبقي بن مخلد.
(< جـ4/ص 483>)
3 من 3
عمارة والد مُدرك: هو ابن عقبة بن أبي معيط تقدم.
(< جـ4/ص 483>)