تسجيل الدخول


عمير بن سعد بن فهد

((عُمير بن قَهْد)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عمير بن فهد، ويقال عمير بن سعد بن فهد العبدي، من عبد القيس‏. ويقال‏: عُمير ابن جُودان العبديّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عمير بن جُودان: ويقال ابن سعد بن فَهد. والأول أرجح قال..... وقال البُخَارِيُّ في "التَّارِيخِ": قال عَبْدَانُ.....: حدثنا أَبو جمرة، عن عطاء بن السائب، عن أشعث بن عُمير بن جُودان، عن أبيه...... وأخرج أَبُو يَعْلَى، وابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، والطَّبَرَانِيّ، مِنْ طريق محمد بن فضيل، عن عطاء، عن أشعث، عن أبيه، قال: أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وَفْدُ عبد القيس، فلما أرادوا الانصرافَ قالوا: سلوه عن النبيذ، فقالوا: يا رسول الله، إنا في أرض وخيمة لا يُصلحنا إلا الشراب. قال: "وَمَا شَرَابُكُمْ"؟ قالوا: النبيذ. قال: "لَا تَنْبِذُوا فِي النَّقيرِ، فَيَضْرِبُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لَا يَزَالْ مِنْهَا أَعْرَجَ". فضحكوا. فقال: "مِنْ أَيِّ شَيءٍ تَضْحَكُونَ"؟ قالوا: والذي بعثك بالحق، لقد شربنا في نَقِيرٍ لنا فقامَ بَعْضُنا إلى بعض فضرب هذا ضربة فهو أعرج منها إلى يوم القيامة(*). إسناده حسن. وأخرجه ابْنُ أَبِي خَيْثَمَة من رواية محمد بن فضيل، لكن قال: عن أشعث بن عُمير بن فَهْد. وأخرجه ابْنُ السَّكَنِ، وأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ هذا الوجه، فقالا: أشعث بن عُمير بن فهد. وقال أَبُو عُمَرَ: عمير بن جُودان، وذكر الحديث، ثم أعاده في عمير بن فهد، وقال: وقيل عمير بن سعد بن فهد. وذكر الحديث بعينه. ولم ينبّه على أنه واحد. وكذا صنع ابْنُ الأثِيرِ؛ أخرج الحديثَ في الموضع الأول مِنْ طريق ابن أبي عاصم، وفي الموضع الثاني من طريق أبي يَعْلى كلاهما عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل، مع أن كلًّا منهما لم يسمِّ والدَ عمير، ولم ينبّه أيضًا على أنهما واحدٌ، وإنما نبه على أن عمير بن فَهْد وعُمير بن سعد بن فهد واحد؛ ولعل جُودان أبوه فنسب إلى جدّه، أو جُودان جدّ له حُذِف من الرواية الأخرى. وقد تقدم كَلَامُ ابْنِ حِبَّانَ في ترجمة جُودان في القسم الرابع من حرف الجيم. وتقدم في القسم الأول من حرف الجيم في جَهْم بن قُثَم العبدي أنه المضروب حتى عرج.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أَبو الاشعث.)) أسد الغابة.
((روى عنه ابنه أشعث بن عُمير))
((ليست له صُحْبة، وحديثه عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم مرسل عند أكثرهم، ومنهم من يصحِّح صحبتة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أَنبأَنا أَبو الفضل بن أَبي الحسن الطبري بإِسناده عن أَبي يعلى قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، أَنبأَنا ابن فضيل، عن عطاءَ بن السائب، عن الأَشعث بن عمير العَبْدي، عن أَبيه قال: أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وفد عبد القيس، فلما أَرادوا الانصراف قالوا: قد حَفظتم عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كلَّ شيءٍ سمعتموه منه، فسلوه عن النبيذ. فأَتوه فقالوا: يا رسول الله، إِنا في أَرض وخيمة لا يصلحنا إِلا الشراب؟ قال: "وَمَا شَرَابُكُمْ"؟ قالوا: النبيذ. قال: "فِي أَيِّ شَيْءٍ تَنْبِذُونَهُ"؟ قالوا: في النقير. قال: "لاَ تَشْرَبُوا فِي الْنَّقِيْرِ". فخرجوا من عنده ـــ قالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا، فرجعوا فسأَلوا، فقال لهم مثل ذلك. فقال: "لاَ تَشْرَبُوا فِي الْنَّقِيْرِ، فَيَضْرِبُ الْرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لاَ يَزَالُ مِنْهَا أَعْرَجَ". فضحكوا فقال: "مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ"؟ قالوا: والذي بعثك بالحق، لقد شربنا في نقير لنا، فقام بعضنا إِلى بعض فضرب هذا منها ضربة، هو أَعرج منها إِلى يوم القيامة أخرجه أحمد في المسند 3 / 57، والطبراني في الكبير 6 / 44، 17 / 63، وابن أبي شيبة في المصنف 7 / 477، والبيهقي في السنن 5 / 62، 8 / 302، والهيثمي في الزوائد 5 / 63، 65، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 13285، 13320، 13321، 13323، 13840..)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال