1 من 2
عُمَيْرُ بْنُ جُودَانَ الْعَبْدِيُّ
(ب) عُمَير بن جودَان العَبْدِيّ.
روى عنه محمد بن سيرين، وابنه أَشعث بن عمير. ليست له صحبة، وحديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم مرسل عند أَكثرهم، ومنهم من يصحح صحبته.
أَنبأَنا يحيى بن محمود إِجازة بإِسناده إِلى أَبي بكر أَحمد بن عمرو قال: حدّثنا أَبو بكر ابن أَبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أَشعث بن عمير، عن أَبيه قال: أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وفد عبد القيس، فلما أَرادوا الانصراف قالوا: قد حفظتم من النبي صَلَّى الله عليه وسلم كل شيء سمعتموه، فسلوه عن النبيذ.. وذكر الحديث.
أخرجه أبو عمر.
(< جـ4/ص 275>)
2 من 2
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ فَهْدٍ
(ب ع س) عُمَير بن سَعْد بن فَهْد، وقيل: عمير بن فهد العبدي، أَبو الاشعث.
أَنبأَنا أَبو الفضل بن أَبي الحسن الطبري بإِسناده عن أَبي يعلى قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، أَنبأَنا ابن فضيل، عن عطاءَ بن السائب، عن الأَشعث بن عمير العَبْدي، عن أَبيه قال: أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وفد عبد القيس، فلما أَرادوا الانصراف قالوا: قد حَفظتم عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كلَّ شيءٍ سمعتموه منه، فسلوه عن النبيذ. فأَتوه فقالوا: يا رسول الله، إِنا في أَرض وخيمة لا يصلحنا إِلا الشراب؟ قال: "وَمَا شَرَابُكُمْ"؟ قالوا: النبيذ. قال: "فِي أَيِّ شَيْءٍ تَنْبِذُونَهُ"؟ قالوا: في النقير. قال: "لاَ تَشْرَبُوا فِي الْنَّقِيْرِ". فخرجوا من عنده ـــ قالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا، فرجعوا فسأَلوا، فقال لهم مثل ذلك. فقال: "لاَ تَشْرَبُوا فِي الْنَّقِيْرِ، فَيَضْرِبُ الْرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لاَ يَزَالُ مِنْهَا أَعْرَجَ". فضحكوا فقال: "مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ"؟ قالوا: والذي بعثك بالحق، لقد شربنا في نقير لنا، فقام بعضنا إِلى بعض فضرب هذا منها ضربة، هو أَعرج منها إِلى يوم القيامة(*)أخرجه أحمد في المسند 3 / 57، والطبراني في الكبير 6 / 44، 17 / 63، وابن أبي شيبة في المصنف 7 / 477، والبيهقي في السنن 5 / 62، 8 / 302، والهيثمي في الزوائد 5 / 63، 65، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 13285، 13320، 13321، 13323، 13840..
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو نُعَيم، إِلا أَن أَبا نعيم قال: "عمير بن سعد"، ولم يشك. وأَما أَبو عمر وأَبو موسى، فقالا: عمير بن فهد، وقيل: عمير بن سعد بن فهد، والله أَعلم.
(< جـ4/ص 281>)