الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي
عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ حَسَّان بن ثَابِت الأَنصاري الخزرجي:
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.
يكنى أَبا محمد، وقيل: أَبو سعيد.
ذَكرَ الجِعَابي والعسكري أنه وُلد في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أمّه سيرين القِبْطيّة أخت مارية أمّ إبراهيم ابن رسول الله، كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهبها لحسّان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن بن حسّان فهو ابن خالة إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
وَلَدَ عبدُ الرحمن: الوليدَ، وإسماعيلَ، وأمّ فِراس وأمّهم أمّ شَيْبة بنت السائب بن يزيد، وسعيدَ كان شاعرًا، وقد رُوي عنه، وأمّه أمّ ولد، وحسّانَ، والفُريعة.
قَالَ ابْنُ مَنْدَه: أدرك النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم. قال محمد بن سعد: هو من الطبقة الثانية من تابعي أَهْل المدينة. قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كان عبد الرحمن شاعرًا. ذَكَرَهُ ابْنُ معينٍ في تابعي أهل المدينة ومحدّثيهم وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. شببَ عبد الرحمن بن حَسَّان بَرْملَة بنت مُعَاوِية، فقال:
رَمْلُ، هَلْ تَذْكُرِينَ يَوْمَ
غَـــــــــزَالٍ إِذْ قَطَعْنَا مَسِـــــيرَنَا بِالتَّمَــــــنِّي
إِذْ تَقُوْلِيْنَ: عَمْرَكَ اللّهَ هَلْ شَـــــــيْءُ وَإِنْ جُلَّ سَوْفَ يُسْلِيكَ عَنِّي
أُمْ هَلَ اطْعَمْتُ مِنْكُمُ يَا ابْنَ حَسَّانَ كَمَا قَدْ أَرَاكَ أَطْعَمْتَ
مِنِّي
فبلغ شعرُه يزيد، فغضِب، ودخل على معاوية فقال: يا أَمير المؤمنين، أَلم تر إِلى هذا العِلْجِ من أَهل يثرب كيف يَتَهَكَّمُ بأَعراضِنا، ويُشَبِّبُ بنسائنا؟! فقال: من هو؟ قال: عبد الرحمن بن حَسَّان، وأَنشد ما قال، فقال: يا يزيد، ليس العُقُوبةُ من أَحد أَقبحَ منها من ذوي القدرة، فأَمْهلْ حتى يقدم وفدُ الأَنصار، ثم أَذكِرْني به، فلما قدموا أَذكَرَه به، فلما دخلوا عليه قال: يا عبد الرحمن، أَلم يبلغني أَنك تُشَبِّبُ برَمْلَة بنت أَمير المؤْمنين؟ قال: بلى، يا أَمير المؤْمنين، ولو علمت أَن أَحَدًا أَشرفُ منها لشعري لشببت بها، قال: فأَين أَنت عن أُختها هند؟ قال: وإِن لها لأُختًا يقال لها: هند؟ قال: نعم، وإِنما أَراد معاوية أَن يُشَبِّبَ بهما جميعًا فيكذِّبَ نفسه، فلم يرد يزيد ما كان من ذلك، فأَرسل إِلى كعب بن جُعَيْل فقال: اهْجُ الأَنصار، فقال: أَفْرَقُ من أَمير المؤْمنين! ولكني أَدلك على الشاعر الكافر الماهر، قال: من هو؟ قال: الأَخطل، فدعاه فقال: أَهْجُ الأَنصار، فقال: أَفْرَقُ من أَمير المؤْمنين! قال: لا تَخَفْ، أَنَا لَكَ بهذا، فهجاهم فقال:
وَإِذَا نَسَبْتَ
ابْنَ الْفُرَيْعَةِ خِلْتَهُ كَالجَحْشِ بَيْنَ حِمَارَةٍ وَحِمَارِ
لَعَنَ الْإِلَهُ مِنَ
الْيَهُوْدِ
عِصَابَةً بِالْجِزْعِ بَيْنَ صُلَيْصِلٍ وَصِرَارِ
خَلُّوا الْمَكَارِمَ
لَسْتُمُ مِنْ أَهْلِهَا وَخُذُوا مَسَاحِيَكُم بَنِي الْنَّجَّارِ
ذَهَبَتْ قُرَيْشٌ بِالْمَكَارِمِ وَالْعُلَى وَالْلُّؤْمُ
تَحْتَ عَمَائِمِ الْأَنْصَارِ
فبلغ الشعرُ النعمانَ بن بَشِير، فدخل على معاوية فحسَر عن رأْسه عمامتَه، وقال: يا أَمير المؤْمنين، أَترى لُؤْمًا؟ قال: بل أَرى كَرَمًا وخَيْرًا، وما ذاك؟ قال: زعم الأَخْطَلُ أَن اللُّؤْمَ تحت عمائمنا! قال: وفعل؟ قال: نعم، قال: فلك لِسَانُه، وكتب أَن يؤْتى به، فلَمَّا أُتِيَ به قال للرسول: أَدخِلْنِي على يزيدَ، فأَدخله عليه، فقال: هذا الذي كنت أَخاف، قال: فلا تَخَفْ شيئًا، ودخل على معاوية فقال: عَلاَمَ أَرْسَلْتَ إِلى هذا الرجل الذي يمدحنا ويرمي من وراءَ جمرتنا؟ قال: هجا الأنَصار! قال: ومن يعلم ذلك؟ قال: النعمان بن بَشِير، قال: لا يُقْبَلُ قولُه، وهو يدَّعِي لنفسه، ولكن تَدْعُوه بالبينة، فإِن أَثْبَتَ بينة أَخَذْتَ لَه، فدعاه بها، فلم يأتِ بشيءٍ فخَلاَّه.
روى عن أبيه وغيره. أخرج ابن رشدين وابن منده عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: مَرّ حسَّان بن ثابت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فذكر قصة. وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَة، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: لعن رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم زوَّارَات القبور
(*)
. قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كان عبد الرحمن شاعرًا قليل الحديث.
روى محمد بن إِسحاق، عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسَّان، عن أَبيه قال: مر حسان برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعه الحارث المرّي، فلما عرفه حَسَّان قال:
يَا حَارِ مَنْ
يَغْدُرْ بِذِمَّةِ جَارِهِ مِنْكُمْ فَإِنَّ مُحَمَّدًا
لاَ
يَغْدُرُ
وَأَمَانَةُ
الْمُرِّي
حَيْثُ
لَقِيْتَهَ مِثْلُ الْزُّجَاجَةِ صَدْعُهَا لاَ يُجْبَرُ
إِنْ تَغْدُرُوا فَالغَدْرُ مِنْ عَادَاتِكُمْ وَالغَدْرُ يَنْبُتُ فِي أُصُولِ الْسَّخْبَرِ
قَالَ خَلِيفَةُ وَابْنُ جَرِيرٍ وَغَيْرُهُمَا: مات سنة أربع ومائة. قال ابن عساكر: لا أراه محفوظًا؛ لأنه قيل إنه عاش ثمانيًا وأربعين؛ ومقتضاه أنه ما أدرك أباه، لأنه مات بعد الخمسين بأربع أو نحوها، وقد ثبت أنه كان رجلًا في زمان أبيه، وأبوه القائل:
فَمَنْ لِلْقَوَافِي بَعْدَ حَسَّانَ وَابْنِهِ وَمَنْ لِلْمَثَانِي بَعْدَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتِ
قال ابن حجر العسقلاني: وإن ثبت أنه وُلد في العهد النبوي وعاش إلى سنة أربع ومائة يكون عاش ثمانيًا وتسعين، فلعل الأربعين محرّفة من التسعين.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال