تسجيل الدخول


عبد الله بن عكيم الجهني

عبد الله بن حكيم، وقيل: ابن عُكَيم الجهني.
أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى، ويُكنى: أَبا مَعْبد، وكان كبيرًا قد أدرك الجاهليّة، وقال الحَكَم: كان عبد الله بن عُكيم لا يربط كيسه، قال: سمعتُ الله يقول: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى} [المعارج:18].
وذكره الطبراني في "الصحابة"، وبإسناده عن عيسى قال: دخلنا على أَبي معبد الجهني نعوده، فقلنا: أَلا تُعَلِّق شيئًا؟ فقال: الموت أَقرب من ذلك، إِني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ عَلَّقَ شَيئًا وَكِّلِ إِلَيْهِ"(*)، وروى عبد الرحمن بن أَبي ليلى، عن عبد اللّه بن عُكَيْم قال: قُرِئَ علينا كتابُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونحن بأَرض جُهَيْنَةَ: "أَنْ لاَ تَسْتَمْتِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِشَيْءَ مِنْ إِهَابِ وَلاَ عَصَبٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 4 / 310 بنحوه.، قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ، فَقَالَ: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يره، وسكن الكوفة.
وروى هلال الوزّان قال: سمعتُ عبد الله بن عُكيم قال: بايعتُ عمر بيدي هذه على السمع، والطاعة فيما استطعتُ، وروى عبد الله بن عُكيم، عن عليّ أنّه كان إذا قال المؤذّن أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّدًا رسول الله، قال: وإنّ الذين كذبوا محمّدًا لجاحدون، وعنه قال: سمعتُ عبد الله بن مسعود بدأ باليمين قبل الحديث، قال: والله إنْ منكم من أحدٍ إلّا سيخلو الله به يوم القيامة، وروى موسى الجُهَني، عن ابنة عبد الله بن عُكيم قالت: كان عبد الله بن عُكيم يحبّ عثمان، وكان ابن أبي ليلى يحبّ عليًّا، وكانا متواخيين، قالت فما سمعتُهما يتذاكران شيئًا قطّ، إلا أني سمعتُ أبي يقول لعبد الرحمن بن أبي ليلى: لو أنّ صاحبك صبر أتاه الناس، فماتت أمّ عبد الرحمن بن أبي ليلى، فقدّم عليها عبد الله بن عُكيم، وكان إمام مسجد جُهينة بالكوفة.
وروى هلال بن أبي حُمَيد قال: سمعتُ عبد الله بن عُكيم يقول: لا أعين على دم خليفة أبدًا بعد عثمان، فيُقال له: يا أبا معبد أوَ أعَنْتَ على دمه؟ فيقول: إنّي أعُدّ ذكرَ مَساويه عونًا على دمه، قال أبو فَرْوة: أنا غسّلت عبد الله بن عكيم، وقال غير سفيان: توفّي عبد الله بن عكيم بالكوفة، في ولاية الحجّاج بن يوسف‏.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال