1 من 3
شَبيب بن نعيم:
أورده الطّبَرَانِيُّ مِنْ طريق بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن شَبِيب بن نعيم أن النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أم مِلْدَم تَأْكُلُ اللَّحْمَ وَتَشْرَبُ الدَّم، بَرْدُهَا وَحَرُّهَا مِنْ جَهَنَّمَ". (*)
وقال البُخَارِيُّ في "تاريخه": شبِيب بن نُعَيْمٍ أبو روح الحمصي، روى عنه عبد الملك بن عمير؛ فما أدري هو ذا أو غيره؛ وأبو روح تابعيٌّ لا صحبة له. وسيأتي في القسم الأخير.
(< جـ3/ص 254>)
2 من 3
شَبِيب بن ذي الكَلَاع: أبو روح.
قال: صليتُ خلف النبي صَلَّى الله عليه وسلم الصّبح، فقرأ الرّوم.(*) قال أبو عمر: حديثه مضطرب الإسناد، روى عنه عبد الملك بن عُمير.
قلت: المعروف أنه شبيب بن أبي روح، أو شبيب بن نعيم أبو روح الكلاعي الحمصي؛ هكذا ذكره البُخَارِيُّ وغيره. وبالثّاني جزم ابن أبي حاتم، وقال: إنه حمصي وُحاظي، وإنه روي عن أبي هريرة أيضًا، وعن يزيد بن حُميد.
روى عنه حريز بن عثمان وجماعة. وأما الحديث فأخرجه ابنُ قانع هكذا، وسقط من إسناده رجل.
وقد رَوَاه الحُفَّاظُ مِنْ طريق عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل له صحبة، ومنهم مَنْ سماه الأغر كما تقدّم في ترجمته.
وتفرَّد أبُو الأشْهَبِ بإسقاط الصّحابي، فصارت روايته معتمد مَنْ ذكر شبيبًا في الصّحابة، وهو وَهم.
(< جـ3/ص 316>)
3 من 3
مُرّ ذو الكلاع:
أورده ابْنُ قَانِعٍ، وأخرج من طريق أبي الأشهب عبدالملك بن عمير، عن أبي روح مُرّ، ذي الكلاع؛ قال: صَلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الصبح، فقرأ بسورة الروم، فتردد في آية... الحديث.
قال ابْنُ قَانِعٍ: كذا قال، ورواه زائدة، عن عبدالملك، عن شبيب أبي روح.
قُلْتُ: وقع في الرواية الأولى تصحيف؛ والصواب مِنْ بكسر الميم بعدها نون ساكنة، وأما قوله مرّ، بضم الميم وتشديد الراء فهو تصحيف. وقد تقدم القول فيه في حرف الشين المعجمة.
(< جـ6/ص 279>)