تسجيل الدخول


شبيب بن ذي الكلاع

أَبو رَوْح الكلاَعي، وقيل: مُرّ ذو الكلاع، أوشَبِيبُ بن ذِي الكَلاَع، وقيل: هو شبيب بن أبي روح، أو شبيب بن نعيم أبو روح الكلاعي الحمصي.
أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو موسى، وأَبو عمر. قال: صليتُ خلف النبي صَلَّى الله عليه وسلم الصّبح، فقرأ الرّوم.(*) قال أبو عمر: حديثه مضطرب الإسناد، روى عنه عبد الملك بن عُمير. قال أبي حاتم: إنه حمصي، وُحاظي، وإنه روي عن أبي هريرة أيضًا، وعن يزيد بن حُميد، وقال ابن حجر: روى عنه حريز بن عثمان وجماعة، وأما الحديث فأخرجه ابنُ قانع هكذا، وسقط من إسناده رجل، وقد رَوَاه الحُفَّاظُ مِنْ طريق عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل له صحبة، ومنهم مَنْ سماه الأغر كما تقدّم في ترجمته. وتفرَّد أبُو الأشْهَبِ بإسقاط الصّحابي، فصارت روايته معتمد مَنْ ذكر شبيبًا في الصّحابة، وهو وَهم، وروى عبد الملك بن عُمَير، عن أَبي روح الكلاَعي قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صلاة، فقرأَ فيها سورة الروم، فلبسَ بعضها، فقال: "إِنَّمَا لَبَسَ عَلَيَّ الْشَّيْطَانُ الْقِرَاءَةَ مِنْ أَجْلِ أَقْوَامٍ أَتَوْا الْصَّلَاةَ بِغَيْرِ وُضُوءٍ، فَأَحْسِنُوا الْوُضُوءَ"(*). وأورده الطّبَرَانِيُّ عن شَبِيب بن نعيم أن النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أم مِلْدَم تَأْكُلُ اللَّحْمَ، وَتَشْرَبُ الدَّم، بَرْدُهَا وَحَرُّهَا مِنْ جَهَنَّمَ"(*). وقال البُخَارِيُّ في "تاريخه": شبِيب بن نُعَيْمٍ أبو روح الحمصي، روى عنه عبد الملك بن عمير؛ فما أدري هو ذا أو غيره.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال