عمير بن الحصين النجراني
ذكر وثيمة في كتاب "الردة" عميرَ بن الحصين النجراني، وحكى عن ابن إسحاق أنه لما مات النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، وتسارع الناس، ومنهم أهل نَجْران إلى الردة قام فيهم، فقال: إنكم لأن تزدادوا من هذا الأمر أحوج إلى أن تنقصوه؛ فإن الافتقار الشك بعد اليقين، ودِينكم اليوم دينكم بالأمس، فكونوا عليه حتى تخرجوا به إلى رضَا الله تعالى ونورِه، ثم أنشدهم:
أَهْلَ نَجْرَانَ أَمْسِكُوا بِهَدْي اللّــ ــهِ وَكُونُوا يَدًا عَلَى الكُفَّارِ
لَا تَكُونُوا بَعْدَ اليَقِينِ إِلَى الشَّــ ــكِّ وَبَعْدَ الرِّضَا إِلَى الإِنْكَارِ
وَاسْتَقِيمُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ فِيهِ وَكُونُوا
كَهَيْئَةِ
الأنْصَارِ