1 من 4
عبد الرحمن بن عائذ الثُّمالي:
ذكره البُخَارِيُّ، وَالبَغَوِيُّ، وابْنُ شَاهِين، وَالطَّبَرَانِيُّ في الصحابة؛ قال البغوي: سكن حمص. وروَى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثين. وذكر البغوي أيضًا عبد الرحمن ابن عائذ، فقال: أدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وسأذكره في القسم الثالث.
(< جـ4/ص 270>)
2 من 4
ز ــ عبد الرحمن بن عائذ الحمصي:
قَالَ الْبَغَوِيّ: يقال إنه أدرك النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ونفى ذلك أبو حاتم وغيره. وسأذكر ترجمته في القسم الرابع.
(< جـ5/ص 81>)
3 من 4
عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثّمالي:، ويقال الكندي، ويقال اليَحْصبي؛ أبو عبد الله.
تابعي مشهور، وله مراسيل، قَالَ البَغَوِيُّ في الصحابة: ذَكَرَه البُخَارِيُّ فِي الصحابة، وله عن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم حديثان.
وقال ابْنُ مَنْدَه: ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ في الصحابة، ولا يصح. وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: عبد الرحمن ابن عائذ الأزدي يقال: إنه أدرك النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم؛ ثم ساق من طريق الوَضِين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ ــ أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم قال: "ثَلاَثَة لَا يُحِبُّهُم اللهُ: رَجُلٌ نَزَلَ بَيتًا خَرِبًا، وَرَجُلٌ نَزلَ عَلَى طَرِيق السَّبيلِ؛ وَرَجُلٌ أَرْسَلَ دَابَّته ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو اللهَ أَنْ يَحْبِسَهَا".(*)
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: لم يذكره البخاري في تاريخه في الصحابة.
قلت: وكتاب البخاري في الصحابة ما رأيناه، والبغوي كثِيرُ النقل عنه.
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حدثني ثور بن يزيد، عن يحيى بن جابر، عن عبد الرحمن بن عائذ؛ وكان من حملة العلم يطلبه من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم وأصحاب أصحابه. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه.
وقال أَبُو حَاتِم الرَّازِي: لم يدرك النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم. وقال ابن حبان في ثقات التابعين: يقال إنه لقي عليًّا. وقال أبو زرعة الرازي: حديثه عن علي مرسل، ولم يدرك معاذًا: وقال ابن أبي حاتم: حديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم مرسل.
وروى عن عمر مرسلًا؛ وذكره أبو زُرعة الدمشقي في تابعي أهل الشام؛ وذكره ابن سُميع في الطبقة الثالثة منهم.
وله رواية عن جماعة منهم من الصحابة، منهم أبو ذر، وعمرو بن عَبَسة، وعبد الله ابن عمرو، وعقبة بن عامر، وعِياض بن عامر، والعِرْباض، والمقدام بن مَعْد يكرب. وأبو أُمامة.
وروى عن بعض التابعين: ككثير بن مرة، وناشرة بن سُمي، وروى عنه من التابعين ومَنْ بعدهم: إسماعيل بن أبي خالد. وسِماك بن حرب، ويحيى بن جابر، وشريح بن عبيد؛ ومحفوظ ونصر ابنا علقمة، وغيرهم.
قَالَ بقية، عن ثور كان أهل حمص يأخذون كتبه، فما وجدوا فيها من الأحكام اعتمدوه.
وكان قد سكن الكوفة، وخرج مع ابن الأشعث، فأتى به الحجاج أسيرًا، ومات بعد ذلك.
(< جـ5/ص 180>)
4 من 4
ز ــ عبد الرحمن بن عائذ، آخر.
ذكره ابْنُ شَاهِين مفردًا عن الثمالي. وأورد من طريق ثَوْر، عن خالد بن معدان، عنه؛ قال: كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم إذا بعث بعثًا تألَّفُوا الناس... الحديث.
وهذا الحديث قد ذكره البغوي في ترجمة الثمالي.
(< جـ5/ص 181>)