الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عمر بن غزية
1 من 2
عُمَرُ بْنُ غَزِيَّةَ
(د ع) عُمَر بن غَزِية. أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وبايعه.
روى محمد بن السائب الكلبي، عن أَبي صالح، عن ابن عباس قال: أَتى عمر بن غزية النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يَا رَسُولَ الله، بَايَعْتَ امْرَأَةً بِتَمْرٍ، فَوَعَدَتَهَا الْبَيْتَ، فَلَمَّا خَلَوْتُ بِهَا نِلْتُ مِنْهَا مَا دُونَ الْفَرْجِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"ثُمَّ مَهْ"؟
قَالَ: ثُمَّ اغْتَسَلْتُ وَصَلَّيْتُ، فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى:
{أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}
[هود/ 114]، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، هَذَا خَاصٌّ لِهَذَا أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ فَقَالَ:
"لِلنَّاسِ عَامَّةً"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 565 كتاب الحدود باب في الرجل يصيب من المرأة ما دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام حديث رقم 4468 وأحمد في المسند 1/ 445، 8/ 604.
.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو نعيم: هذا عمرو بن غزية الأَنصاري، عقبي، وروى الحديث المذكور في بيع التمر، فقال "عمرو" بفتح العين، وفي آخره واو، بدل "عُمَر" بضم العين.
والحق معه، وقد ذكره ابن منده أَيضًا في عمرو، وذكر القصة بحالها، ولا شك أَنه غلط من ابن منده، والحق مع أَبي نُعَيم، فإِن عَمْرًا يشتبه بعُمَر على كثير من الناس.
(< جـ4/ص 173>)
2 من 2
عَمْرُو بْنُ غَزِيَّةَ
(ب د ع) عَمْرُو بن غَزِيّة بن عَمْرو بن ثَعْلبَة بن خَنْساءَ بن مَبْذُول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار الأَنصاري الخزرجي، ثم المازني.
شهد العقبة، ثم شهد بدرًا. وهو والد الحجاج بن عمرو بن غزِية وإِخوته، وهم: الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد، وأَكبرهم الحارث له صحبة، واختلف في صحبة الحجاج، ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة، قاله أَبو عمر.
وروى أَبو صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى:
{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}
[هود/ 114]، قال: نزلت في عمرو بن غَزِيَّة الأَنصاري، وكان يبيع التمر، فأَتته امرأَة تبتاع منه تمرًا، فأَعجبته، فقال: إِن في البيت تمرًا أَجودَ من هذا، فانطلقي معي أُعطِكِ منه. فانطلقت معه، فلما دخلت البيتَ وثَب عليها، فلم يترك شيئًا مما يصنع الرجل بالمرأَة إِلا قد فعله، إِلا أَنه لم يجامعها، وقذف شهوته. وندم على صنيعه، ثم اغتسل وأَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فسأَله عن ذلك فقال:
"مَا أدْرِي
أورده السيوطي في الدر المنثور 2 / 122.
مَا أَرُدَّ عَلَيْكَ"
. فَحضرت العصر فقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وصلَّى العصر، فلما فرغ من صلاته نزل عليه جبريل عليه السلام بتوبته، فقال:
{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}
الآية
(*)
.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ4/ص 248>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال