1 من 3
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ غَالِبٍ
(ب) عَبْدُ اللّهِ بنُ غَالِبٍ اللَّيْثِيُّ. من كبار الصحابة. بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سَرِيَّة سنة اثنين من الهجرة.
أَخرجه أَبو عمر مختصرًا.
(< جـ3/ص 357>)
2 من 3
غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الْلَّهِ الْكَنَانِيُّ الْلَّيثِيُّ
(ب د ع) غالِبُ بن عَبْد اللّه بن مِسْعر بن جَعْفر بن كلب بن عَوْف بن كعب بن عامر ابن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي.
قال ابن الكلبي ــ وهو نسبه ــ: وقيل: غالب بن عبيد اللّه الليثي. عداده في أَهل الحجاز.
قال أَبو عمر: ويقال الكلبي. والصواب غالب بن عبد اللّه بن مسعر الليثي. بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عام الفتح ليسهَّل لهم الطريق. وسيّره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سرية ستين راكبًا [[إِلى]] بني الملوح، وهم بطن من يَعْمر الشّداخ الليثي بالكديد، وأَمره أَن يُغْيرَ عليهم، فلما كانوا بقديد، لقيَهم الحارث بن مالك ابن برصاء الليثي. فأَخذوه. فقال: إِنما جئت مسلمًا ــ فقال غالب: إِن كنت صادقًا فلن يضرك رباط ليلة. وإِن كنت على غير ذلك استوثقنا منك.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
قلت: قول أَبي عمر: "الكلبي والصواب الليثي". فلا فرق بينهما، فإِن كلبًا بطن من ليث. وسياق النسب يدل عليه. والله أَعلم.
وقال ابن منده، وأَبو نعيم. وأَبو عُمَر: أَنه شهد مكة وسهل لهم الطريق. وقال ابن الكلبي: إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعثه إِلى بني مُرَّة بفدك، فاستشهد دون فَدَك. والله أَعلم.
وقد ذكر ابن إِسحاق سرية غالب قبل الفتح؛ إِلا أَنه لم يذكر أَنه قتل، ونسبه ابن إِسحاق فقال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غالب بن عبد اللّه الكلبي. كلب ليث. وهذا يؤيد ما قلناه من أَن كلبًا بطن من ليث.
(< جـ4/ص 321>)
3 من 3
قُلَيْبٌ
(س) قُلَيْب.
روى محمد بن سعد العَوْفي، عن أَبيه قال: حدَّثنا عمِّي، حدَّثنا أَبي عن أَبيه، عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء/ 94]، يعني تقتلونه وهو رجل اسمه "مرداس" جَلا قومه هاربين من خيل بعثها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عليها رجل من ليث اسمه "قليب" أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ4/ص 391>)