1 من 2
مالك بن عبادة الهمداني:
ذكره ابْنُ عَبْد البَرِّ، وقال: قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفد همدان، وسيأتي مالك بن عبدة الهمداني فيُحتمل أن يكونا واحدًا.
(< جـ5/ص 540>)
2 من 2
مالك بن عبدة الهمداني:
قال ابْنُ مَنْدَه: له ذكر في الكتاب الذي كتبه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى زرعة بن سيف بن ذي يَزن يُوصِيه بمعاذ ومالك بن عبدة وغيرهما. وسيأتي سياقُ ذلك في مالك بن مرارة [[قال ابْنُ مَنْدَه: أنبأنا أبو يزن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عنبر بن عبد العزيز بن السفر، عن عفير بن زُرعة بن سيف بن ذي يزن: قال: وكتبته من كتاب أدم منه، ذكر أنه كتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال: حدثنا عمي أبو رخي أحمد ابن حسن، حدثنا عمي أحمد بن عبد العزيز، سمعت أبي وعمي يحدّثان عن أبيهما، عن جدهما عفير بن زُرعة هذا الكتاب فذكره وفيه: "فإذا جاءكم رسلي فآمرُكم بهم خيرًا: معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبدة، وعقبة بن مر، ومالك بن مزرد، وأصحابهم".
وفيه: "وإن مالك بن مُزرد الرّهاوي قد حدّثني أنكَ قد أسلمت مِن أول حمير، وأنك قاتلتَ المشركين، فأبشر بخير، وآمرك بحمير خيرًا فلا تحزنوا ولا تجادلوا؛ وإن مالكًا قد بلَّغ الخبر، وحفظ الغيب؛ فآمرك به خيرًا.
وسلام عليكم"(*).]] <<من ترجمة مالك بن مُرَارة: ويقال ابن مرة، ويقال ابن مزرد، الرَّهَاوي. "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، ويقال هو الذي قبله ـــ يعني مالك بن عبادة.
(< جـ5/ص 544>)