الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
المجذر بن زياد بن عمرو بن أخرم بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن...
المجذر، واسمه عبد الله بن ذياد، ويقال: ابن ذَيّاد بن عمرو البلويّ حليف للأنصار:
أَخرجه أَبو عمر. وقيل له: المجذَّر؛ لأنه كان غليظ الخلق؛ والمجذّر الغليظ، وقيل: عبد الله بن ذِياد هو أخو المجذَّر بن ذياد، وقيل: هو المجذّر نفسه؛ وَجَزَمَ ابْنُ الكَلْبِيّ أن كلاًّ منهما يسمى عَبْدِ الله. وللمجذّر بن زياد عقب بالمدينة وبغداد.
والمجذر هو الذي قَتَل سويد بن الصّامت في الجاهليّة، فهيج قتْلهُ وقعةَ بعاث، ثم أسلم المجذّر، وشهد بدرًا، وهو الذي قتل أبا البَخْتري العاص بن هشام بن الحارث يوم بدرٍ، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد قال يوم بَدْر:
"مَنْ لَقِيَ أَبَا البَخْتري فلا يَقْتُلْهُ"
(*)
. وقال مثل ذلك للعبّاس؛ وإنما قال ذلك في أبي البَخْتري فيما ذكروا؛ لأنه لم يبلغه عنه شيء يكرهه، وكان ممن قام في نَقْض الصّحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم وبني المطّلب، فلقيه المجذّر بن ذياد فقال له: يا أبا البَخْتري؛ قد نهى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن قتْلك؛ ومع أبي البَخْتري زميل له خرج معه من مكّة وهو جبارة بن مليحة ـــ رجل من بني ليث ـــ قال: وزميلي؟ فقال المجذر: لا والله، ما نحن بتاركي زميلك؛ ما أمرنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلا بك وحدك. قال: فقال أبو البَخْتري: لا والله إذًا لأموتنَّ أنا وهو جميعًا، لا يتحدثُ عني قريش بمكّة أني تركت زميلي حِرْصًا على الحياة. فقال له المجذّر: إن لم تسلمه قاتلتك، فأبى إلا القتال؛ فلما نازله جعل أبو البَختري يرتجز:
لَنْ يُسْلِمَ
ابْنُ
حُرَّةٍ زَمِيلَهُ وَلَا يُفَارِقُ جَزَعًا أَكِيلَهُ
حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرَى سَبِيلَهُ
وارتجز المجذّر:
أَنا المُجَذَّرُ وَأصْلِي مَنْ بلِيّ أُطْعَنُ بِالْحَرْبَةِ حَتَّى تَنْثَنِي
وَلَا يُرى مُجَذّرًا يَفْرِي الفَرِيّ
فاقتتلا، فقتله المجذّر، ثم أتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: والذي بعثك بالحق، لقد جهدت عليه أنْ يستأسر فآتيك به فأبى إلّا القتال، فقاتلته فقتلته، وقُتِلَ المجذّر ابن ذياد يوم أُحدٍ شهيدًا؛ قتله الحارث بن سويد بن الصّامت ثم لحق بمكة كافرًا، ثم أتى مسلمًا بعد الفتح، فقتله النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالمجذّر، وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عُويم بن ساعدة على باب مسجد قباء، وكان الحارث بن سويد يطلب غِرّة المجذّر؛ ليقتله بأبيه، فشهدا جميعًا أُحُدًا؛ فلما كان من جَوْلة الناس ما كان أتاه الحارثُ بن سويد مِِنْ خلْفه، فضرب عنقه، وقتله غيلة، فأتى جبرائيل النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبره بقتل المجذّر غيلة، وأمره أنْ يقتله به، وذلك بعد قدومه المدينة من مكّة. وقد ذكر ابْنُ إسحاق خبره على نحو هذا المعنى بخلاف شيء منه.
وذكر ابن حبان في الصحابة المجذَّر؛ فقال: له صحبة، ولا أحفظ له. وقال أبو وجْزة: دُفن ثلاثة نفر ممّن قُتل يومُ أُحُدٍ في قبرٍ واحدٍ: المجذّر بن زياد، والنعمان بن مالك، وعَبْدة بن الحَسْحاس.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال