تسجيل الدخول


المجذر بن زياد بن عمرو بن أخرم بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن...

1 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ ذِيَادٍ

(ب) عَبْدُ اللّهِ بن ذِيَادِ بن عَمْرو بن زَمْزَمَة بن عَمْرو بن عَمَّارة بن مالك البَلَوِيّ، حليف الأَنصار، وهو المُجَذّر بن ذِيَاد و[[المُجَذَّر]]: الغليظ الخَلْقِ. شهد بدرًا، وهو بالمجذَّر أَشهر. ويرد في الميم أَتمَّ من هذا إِن شاءَ الله تعالى.

أَخرجه هاهنا أَبو عمر.
(< جـ3/ص 228>)
2 من 2
مُجَذَّرُ بْنُ ذِيَادٍ

(ب د ع) مُجَذَّر بن ذياد.

تقدم نسبه في أَخيه: عبد اللّه بن ذياد. وهو بَلَوِيّ وحلفه في الأنَصار.

وهو الذي قتل سُويد بن الصامت في الجاهلية، فهاج قتله وقعةَ بُعَاث. ثم أَسلم المجذَّر، وشهد بدرًا، وقتل فيها أَبا البَخْتَرِيّ بن هشام بن خالد بن أَسد بن عبد العزى القرشي.

أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده، عن يونس، عن ابن إِسحاق قال: حدثني يزيد بنُ رُومان، عن عروة بن الزبير ـــ قال: وحدثني ابن شهاب، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان، وعاصم بن عُمَر بن قتادة، وعبد اللّه بن أَبي بكر، وغيرهم من علمائنا في وقعة بدر: "أَنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "من لقي أَبا البَخْتَريّ فلا يقتله". قالوا: وإِنما نهى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن قتله، لأَنه كان أَكفَّ القومِ عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو بمكة، كان لا يؤذي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولا يبلغه عنه شيءٌ يكرهه وكان فيمن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم، فلقي المجذَّر بن ذياد البلوي أَبا البختريّ، فقال له المجذَّر: إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نهانا عن قتلك ـــ ومع أَبي البختري زميل له قد خرج معه من مكة ـــ فقال: وزميلي؟ فقال المجذر: لا، والله ما نحن بتاركي زميلك فقال: لا تتحدّث نساءُ قريش أَني تركت زميلي حِرصًا على الحياة. وقال أَبو البختري حين نازله المجذر: [الرجز]

كُلُّ
أَكِيلٍ مَانِعٌ
أَكِيلَهُ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرَى سَبِيلَهُ

فاقتتـلا، فقتله المجـذَّر. ثم أَتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: والذي بَعَثَكَ بالحق لقد جَهِدتُ أَن يستأَسر فآتِيَك به، فأَبى إِلا القتال، فقتلته(*).

وقتل المجذَّر يوم أُحد شهيدًا، قتله الحارث بن سويد بن الصامت، وكان مسلمًا، فقتله بأَبيه ولحق بمكة كافرًا، ثم أَتى مسلمًا بعد الفتح فقتله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالمجذَّر. وكان الحارث يطلب غِرَّةَ المجذَّر ليقتله، فشهدا جميعًا أُحدًا، فلما جال الناس ضَرَبه الحارث من خلفه، فقتله غِيلَةً. فأَخبر جبريلُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بقتله، وأَمره أَن يقتل الحارث به، فقتله لما ظفر به.

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 59>)