1 من 3
مَجْدِيُّ بْنُ قَيْس
مجديّ بن قيس الأَشعري. تقدّم نسبه عند أَخيه أَبي موسى [[عَبْدُ اللّهِ بنُ قَيْسِ بنِ سُلَيم بن حَضَّار بن حَرْب بن عامِر بن عَنْز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجُمَاهِر بن الأَشْعر بن أَدَد بن زيد بن يَشْجُب أَبو موسى الأَشعري]] <<من ترجمة أبي موسى الأشعري "أسد الغابة".>>. ذكره أَبو عمر في اسم أَخيه أَبي رهم. قاله الغساني مستدركًا على أَبي عمر.
(< جـ5/ص 59>)
2 من 3
مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ
(د ع) مُحَمَّد بن قَيْس الأَشْعرِي، أَخو أَبي موسى. وقد تقدم نسبه عند ذكر أَبي موسى [[عَبْدُ اللّهِ بنُ قَيْسِ بنِ سُلَيم بن حَضَّار بن حَرْب بن عامِر بن عَنْز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجُمَاهِر بن الأَشْعر بن أَدَد بن زيد بن يَشْجُب أَبو موسى الأَشعري]] <<من ترجمة أبي موسى الأشعري "أسد الغابة".>>.
روى طلحة بن يحيى، عن أَبي بردة بن أَبي موسى، عن أَبيه قال: خرجنا إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في البحر حين جئنا إِلى مكة: أَنا، وأَخوك، ومعي أَبو بردة بن قيس، وأَبو عامر بن قيس، وأَبو رُهْم بن قيس، ومحمد بن قيس، وخمسون من الأَشعريين، وستة من عكٍّ، ثم هاجرنا في البحر حتى أَتينا المدينة، فكان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لِلنَّاسِ هِجْرَةٌ، وَلَكُمْ هِجْرَتَانِ" (*)أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 566..
ورواه ابن أَبي بردة، عن أَبائه فقال: خرجت ومعي إِخوتي، ولم يذكر فيهم محمدًا.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال أَبو نعيم: هذا وهم فاحش؛ روى أَبو كريب، عن أَبي أَسامة، عن يزيد، عن أَبي بردةَ، عن أَبي موسى، قال: خرجنا من اليمن في بضع وخمسين رجلًا من قومي، ونحن ثلاثة إِخوة هم: أَبو موسى، وأَبو رهم، وأَبو بردة، فأَخرجتنا سفينتنا إِلى النجاشي بأَرض الحبشة، وعنده جعفر وأَصحابه، فأَقبلنا جميعًا في سفينة إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فما قسم رسول الله لأَحد غاب عن خيبر إِلا لجعفر وأَصحاب السفينة، وقال: "لَكُمْ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ، هَاجَرْتُمُ إِلَى الْنَّجَاشِيِّ، وَهَاجَرْتُمْ إِلَيَّ"(*).
ومما دل على وهمه ذكره في الحديث مجيتهم إِلى مكة، ولم يختلف أَن أَبا موسى لم يقدم إِلا يوم خيبر.
(< جـ5/ص 104>)
3 من 3
أَبُو رُهْمِ بْنُ قَيْسٍ
(ب د ع) أَبو رُهْم بن قَيْس الأَشَّعَريّ. تقدَّم نسبه عند أَخيه أَبي موسى عبد الله بن قيس [[عَبْدُ اللّهِ بنُ قَيْسِ بنِ سُلَيم بن حَضَّار بن حَرْب بن عامِر بن عَنْز بن بكر بن عامر ابن عذر بن وائل بن ناجية بن الجُمَاهِر بن الأَشْعر بن أَدَد بن زيد بن يَشْجُب]] <<من ترجمة عَبْد الْلَّهِ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ "أسد الغابة".>>.
هاجر أَبو رهم إِلى المدينة مع أَخويه أَبي موسى وأَبي بردة من الحبشة مع جعفر بن أَبي طالب، حين افتتح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خيبر، فأَسهم لهم منها. وقد ذكرنا خَبَرهم في أَبي موسى، وأَبي بُرْدة، وقال لهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَكُمْ هِجْرَتَانِ، هَاجَرْتُمْ إِلَيَّ، وَهَاجَرْتُمْ إِلَى الْنَّجَاشِيِّ"(*) أخرجه الحاكم بنحوه 3/ 212..
وقال الحسن البصري: كان لأَبي موسى أَخ يتسرع في الفتن، يقال له: أَبو رهم، وكان أَبو موسى ينهاه.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 113>)