تسجيل الدخول


أبو رهم الغفاري

((كُلثُومُ بن الحُصَين بن عُبَيد بن خَلَف بن بدر بن أَحَيْمس بن غفار بن مُلَيل بن ضَمْرة)) أسد الغابة. ((أبو رُهْم الغِفاري، واسمه كُلْثوم بن الحُصين بن خَلَف بن عُبيد بن معشر بن زيد بن أُحَيمس بن غفار بن مُليك بن ضَمْرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.)) الطبقات الكبير. ((اسمه كلثوم بن حصين بن خالد بن المعيسر بن زيد بن العميس بن أحمس بن غِفَار. وقيل ابن حصين بن عبيد بن خلف بن حماس بن غفار الغفاري، مشهور باسمه وكنيته.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((اسمه كلثوم بن الحصين‏. ويقال:‏ ابن حصن بن خلف بن عبيد وقيل عبيد بن خلف.‏ وقيل ابن خالد بن ثور بن غفار‏. ويقال:‏ كلثوم بن الحصين بن خالد بن المعيسر بن بدر بن أحمس بن غفار بن سليل.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان قد رمي يوم أُحد بسهم في نحره، فجاءَ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فبصق فيه، فبرأَ، وكان أَبو رهم يسمى المنحور.)) ((قلت: وقد نسبه ابن منده وأَبو نُعَيم فقالا: غفار بن مقبل، بالقاف. وهو تصحيف، وإِنما هو مُلَيل، بضم الميم، وبلامين، والله أَعلم. وليس غلطًا من الناسخ، فإِني رأَيته في عِدَّة فصرخ كذلك.)) أسد الغابة.
((روى عنه ابن أخيه ومولاه أبو حازم التمار. وأخرج أَحْمَدُ والبَغَوِِيُّ وغيرهما من طريق معمر عن الزهري، أخبرني ابن أخي أبي رُهْم أنه سمع أبا رُهْم يقول: غزوْتُ مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم غزوةَ تبوك... فذكر الحديث(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أَسلم بعد قدوم النبي صَلَّى الله عليه وسلم المدينة))
((لم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا.)) ((أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي حَبّة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد: حدثني أَبي أَخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أَخي أَبي رُهْمٍ: أَنه سمِعَ أَبا رهم الغِفَاري وكان من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم الذي بايعوا تحت الشجرة ـــ يقول: غزوت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما قفل سرى ليلة، فسرت قريبًا منه، وأُلقي عليّ النعاس، فطَفِقْتُ أَستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوّها خشية أَن أُصيب رِجْله... الحديث(*) أخرجه أحمد في المسند 4/ 349.. وروى عنه مولاه أَبو حازم أَنه قال: حضرت خيبر أَنا وأَخي ومعنا فرسان، فأَسهم لنا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: أَربعة أَسهم لي، ولأَخي سهمين، فبعنا سهمنا من خيبر ببَكرين.(*)))
((كان يسكن المدينة)) أسد الغابة. ((قال البخاري: له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الحارث عن عُبيد بن أبي عُبيد عن أبي رُهْم الغِفاريّ قال: كنتُ ممّن أسوق الهَدْيَ وأركب على البُدُن في عُمْرة القضيّة. قال محمد بن عمر: وبينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يسير من الطائف إلى الجِعرانة وأبو رُهْم الغِفاريّ إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على ناقة له وفي رجليه نَعْلان له غليظتان، إذ زحمت ناقتُه ناقةَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال أبو رُهْم: فوقع حرف نعلي على ساقه فأوجعه فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أوْجَعْتَني أخّر رجلك". وقرع رجلي بالسوط. قال فأخذني ما تقدّم من أمري وما تأخّر وخَشيتُ أن ينزَّل في قرآن لعظيم ما صنعتُ. فلمّا أصبحنا بالجِعرانة خرجتُ أرعى الظَّهْرَ وما هو يومي فَرَقًا أن يأتي للنبيّ، عليه السلام، رسول يطلبني، فلمّا رَوّحتُ الرّكابَ سألتُ فقالوا: طلبك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقلتُ: إحداهنّ والله، فجئتُه وأنا أتَرَقّبُ فقال: "إنّك أوْجَعتني برجلك فقرعتُك بالسوط وأوجعْتُك فخُذْ هذه الغَنَم عِوَضًا من ضرْبتي". قال أبو رُهْم: فرضاه عني كان أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها. قال وبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أبا رُهْم حين أراد الخروج إلى تبوك إلى قومه يستنفرهم إلى عدوّهم وأمره أن يطلبهم ببلادهم، فأتاهم إلى مجالهم فشهد تبوك جماعة كثيرة، ولم يزل أبو رهم مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بالمدينة يغزو معه إذا غزا، وكان له منزل ببني غِفار، وكان أكثر ذلك ينزل الصّفراء وغَيْقةَ وما والاها، وهى أرض كنانة‏(*))) الطبقات الكبير.
((استخلفه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على المدينة مرتين، مرّة في عمرة القضاءِ ومرّة عام الفتح لما سار إِلى مكة والطائف وحُنَين.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال