1 من 6
َ خَالِدُ بْنُ رَبَاحٍ
(ب د ع) خَالِد بن رَبَاح. أخو بلال بن رباح الحبشي، يكنى أبا رويحة. وقيل: إن أبا رويحة أخوه في الإسلام، آخى بينهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولم يكن أخاه في النسب، وسكن دَارَيَّا، من أرض دمشق، هو وبلال.
روى الحصين بن نمير أن بلالًا خطب على أخيه خالد، فقال: أنا بلال وهذا أخي، كنا رقيقين فأعتقنا الله، وكنا عائلين فأغنانا الله، وكنا ضالين فهدانا الله، فإن تنكحونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا إله إلا الله، فأنكحوه، وكانت المرأة عربية من كِنْدَة.َ
وقد روى من غير طريق: أن بلالًا خطب إلى أهل بيت فقال: أنا بلال وهذا أخي. وروت أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: لما عاد عمر من الجابية، سأله بلال أن يقره بالشام، ففعل، قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى بيني وبينه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنزلا داريا، فأقبل بلال وأخوه إلى خولان، فخطب إليه بلال لنفسه ولأخيه، فزوجوهما. ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 119>)
2 من 6
رَبِيعَةُ بْنُ السَّكَنِ
(د ع) رَبِيعَةُ بن السَّكّن أبو رُوَيْحَة الفَزَعِي، يعد في أهل فلسطين، روى عنه ابنه عبد الجبار أنه قال: قدمت على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فعقد لي راية بيضاء.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ2/ص 263>)
3 من 6
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ أَبُو رُوَيْحَةَ
(ب) عَبْدُ اللّهِ بنُ عَبْدِ الرَّحمنَ، أَبو رُوَيْحة الخَثْعَمِيّ. يذكر في الكنى إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه أَبو عمر.
(< جـ3/ص 301>)
4 من 6
أَبُو رُوَيْحَةَ الْخَثْعَمِيُّ
(س) أَبو رُويْحَةَ، عَبْدُ الله بن عبد الرحمن الخثعمي، أَخو بلال بن رَبَاح، آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينهما.
له صحبة، نزل الشام، ولست أَقف على اسمه ونسبه، قاله أَبو موسى عن الحاكم أَبي أَحمد. قال أَبو موسى: وقد ذكره أَبو عبد الله ــ يعني ابن منده ــ وقال: هو أَخو بلال، له صحبة.
أَخبرنا محمد ابن أَبي الفتح بن الحسن الواسطي النقاش، أَخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن الشعري، أَخبرنا زاهر الشَّحّاميّ، أَخبرنا أَبو سعد، أَخبرنا الحاكم أَبو أَحمد، أَخبرنا أَبو الحسن محمد بن العميص الغساني، أَنبأَنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال، عن أُم الدرداءِ، عن أَبي الدرداءِ قال: لما رحل عمر بن الخطاب من فتح بيت المقدس فصار إلى الجابية، سأَله بلال أَن يُقِرَّه بالشام، ففعل ذلك. قال: وأَخي أَبو رُوَيحة، آخى بيني وبينه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ فنزل دَاريا في خولان، فأَقبل هو وأَخوه إِلى حي من خَوْلان فقالا لهم: أَتيناكم خاطبين، قد كنا كافرين فهدانا الله عز وجل، ومملوكين فأَعتقنا عز وجل، وفقيرين فأَغنانا الله عز وجل، فإِن تُزَوِّجونا فالحمد لله، وإِن تردُّونا فلا حول ولا قوّة إِلا بالله. فزوّجوهما.
أَخرجه أَبو موسى، وقال: "أورده أَبو عبد الله في كتاب الكنى"، وليس فيما عندنا من نُسخ كتاب أَبي عبد الله في الصحابة في الكنى ترجمة لأَبي رُوَيحة، فإِن كان أَبو عبد الله صنف كتابًا في الكنى ولم نره فيمكن..
(< جـ6/ص 110>)
5 من 6
أَبُو رُوَيْحَةَ الْفَزَعِيُّ
(ب س) أَبو رُوَيحة الفَزَعيّ من خثعم.
قال: أَتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو يُوَاخي بين الناس،(*) قاله أَبو موسى عن جعفر المستغفري.
وقال أَبو عمر: أَبو رُوَيحَةَ الخثعميّ، آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين بلال بن رباح مولى أَبي بكر الصديق. وكان بلال يقول: أَبو رُوَيحة أَخي، قال لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَنْتَ أَخُوهُ، وَهُوَ أَخُوكَ". ورُوي عن أَبي رُوَيحة أَنه قال: أَتيت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم فعَقَد لي لواءً وقال: "اخْرُجْ فَنَادِ: مَنْ دَخَلَ تَحْتَ لِوَاءِ أَبِي رُوَيْحَةَ فَهُوَ آمِنٌ".(*) يقال: اسمُ أَبي رُوَيحَة: عبدُ الله ابن عبد الرحمن عداده في الشاميين، قاله أَبو عمر. وأَخرجه هو وأَبو موسى.
قلت: قد أَخرج أَبو موسى هذه الترجمة بعد الأُولى التي فيها "أَبو رُويحة أَخو بلال"، ولم ينسبه، فلا شك أَنه ظنهما اثنين حيث رأَى في تلك "أَخو بلال" ولم ينسب إِلى قبيلة وفيها أَنهما قالا بخَولان: "كنا عبدين فأَعتقنا الله عزوجل". ورأَى في هذه نسبًا إِلى قبيلة وهي "خثعم"، ولم ير فيها أَنه أَخو بلال، فظنهما اثنين، وهما واحد، ويكون منسوبًا إِلى خثعم بالولاء،ِ وقد روى أَبو موسى في ترجمة أَبي رويحة، أَخي بلال: أَن بلالًا لما أَذن له عمر أَن يقيم بالشام قال: وأَخي أَبو رويحة الذي آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بيني وبينه؟ فدل بهذا أَنه ليس أَخًا في النسب. وقوله في هذه الترجمة: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم آخى بينه وبين بلال، فدل هذا على أَنهما واحد. وقوله: الفَزَعيّ، من خثعم، فإِن الفَزَع بطن من خثعم، وهو الفَزَع بن شهران بن عِفْرِس بن حَلْف بن أَقْيَل وهو خثعم.
حَلْف: بالحاءِ المهملة المفتوحة، وباللام الساكنة، وآخره فاء.
(< جـ6/ص 110>)
6 من 6
أَبُو زُرْعَةَ الْفَزَعِيُّ
(س) أَبو زُرْعَةَ الفَزَعيّ الرمالي.
أَخرجه ابن طرخان في وحدان الصحابة. روى يحيى بن الأَصبع بن مهران الفزعي من خثعم، حدَّثني حَرَام بن عبد الرحمن، عن أَبي زرعة الفزعي ثمّ الرمالي: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم عقد له راية رقعة بيضاءَ ذراعًا في ذراع.(*)
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ6/ص 117>)