الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
--
الجهاد
الانفاق في سبيل الله
الدفاع عن النبي
العبادة
العبادة
التضحية
مواقف أخرى
كراماته
أبو طلحة الأنصاري آخر
1 من 2
زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ
(ب د ع) زَيْدُ بن سَهْل بن الأسْوَد بن حَرَام بن عُمَر بن زيد مَنَاة بن عدِيّ بن عَمْرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري، عقبي، بدري، نقيب، وأمه عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عَدِيّ، يجتمعان في زيد مناة، وهو مشهور بكنيته، وهو زوج أم سُلَيم بنت مِلْحان أم أنس بن مالك.
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن النَّضْر بن مُسَاوِر، أخبرنا جَعْفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: خطب أبو طلحة أمَّ سليم. فقالت: يا أبا طلحة، ما مثلك يردّ، ولكنك امرؤ كافر، وأنا امرأة مسلمة لا يحل لي أن أتَزَوَّجَك، فإن تُسْلِم فذلك مَهْري لا أسألك غيره. فأسلم، فكان ذلك مهرها. قال ثابت: فما سمعت بامرأة كانت أكرم مهرًا من أم سُلَيم.
وهو الذي حفر قبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولَحَّدَه، وكان يَسْرُد الصوم بعد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وآخى رسول الله صََّلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عُبَيْدَة بن الجَرَّاح.
وقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"صوت أبي طلحة في الجيش خير من فِئَة"
.
(*)
وكان يرمي بين يدي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أحد ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خلفه، فكان إذا رمى رفع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم شَخْصَه لينظر أين يقع سهمه؟ فكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول: هكذا يا رسول الله، لا يصيبك سهم، نحري دون نحرك.
وقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه:
"أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 150 وذكره التبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 6242 والهندي في كنز العمال حديث رقم 37950.
.
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد اللّه الطبري بإسناده إلى أبي يعلى قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجَوْهري، أخبرنا عبد اللّه بن بكر، عن حُمَيد، عن ثابت، عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة، عن أبي طلحة أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ضَحَّى بكبشين أملحين، وقال عند الذبح الأول:
"عَنْ محمد وآل محمد"
، وقال عند الذبح الآخر:
"عمن آمن بي، وصدق من أمتي"
.
(*)
قيل: توفي سنة أربع وثلاثين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين، وقيل؛ سنة اثنتين وثلاثين، وقال المدائني: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: إنه كان لا يكاد يصوم في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صام أربعين سنة لم يُفْطِر إلا أيام العيد. رواه ثابت، عن أنس بن مالك، وهذا يؤيد قول مَنْ قال: إنه توفي سنة إحدى وخمسين.
أخرجه الثلاثة، ويرد في الكنى.
(< جـ2/ص 361>)
2 من 2
أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ
(ب ع س) أَبو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيّ، اسمه زيدُ بن سهيلٍ الأنصاري النجاري. تقدّم نسبه فيمن اسمه زيد.
وهو عَقَبِيّ بدري نقيب.
أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق، فيمن شهد العقبة من الخزرج، ثم من بني مالك بن النجار: "أَبو طلحة، وهو: زيد بن سهل بن الأَسود بن حَرَام، وشهد بدرًا".
وبالإِسناد عن ابن إِسحاق، فيمن شهد بدرًا "وأَبو طلحة، وهو زيد بن سهل بن أَسود بن حرام.
ولما هاجر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم والمسلمون إِلى المدينة. آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين أَبي عُبَيدة بن الجَرَّاح، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
وكان من الرماة المذكورين من الصحابة، وهو من الشجعان المذكورين، وله يوم أُحد مقام مشهود، كان يقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بنفسه، ويرمي بين يديه، ويتطاول بصدره ليقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ويقول: "نحْرِي دون نحرك، ونفسي دون نفسك. وكان رسول [[الله]] صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ مَائَةٍ رَجُلٍ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 3/261 والحاكم 3/353 وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (33380).
.
وقتَلَ يوم حنين عشرين رجلًا، وأَخذ أَسلابهم.
أَخبرنا أَبو القاسم بن صدقة بن علي الفقيه، أَخبرنا أَبو القسم بن السمرقندي، أَخبرنا علي بن أَحمد بن محمد البشري، وأَحمد بن محمد بن أَحمد البزاز قالا: حدّثنا المخلص، أَخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني صالح بن محمد، عن صالح المُرِّي، عن ثابت، عن أَنس قال: حدثني أَبو طلحة قال: دخلتُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرأَيت من بشره وطلاقته ما لم أَره على مثل تلك الحال، قلت: يا رسول الله، ما رأَيتك على مثل هذه الحال أَبدًا؟ قال:
"وَمَا يَمْنَعُنِي يَا أَبَا طَلْحَةَ، وَقَدْ خَرَجَ جِبْرِيْلُ مِنْ عِنْدِي آنِفًا، وَأَتَانِي بِبِشَارَةٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ الله بَعَثَنِي إِلَيْكَ مُبَشِّرًا أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ يُصَلِّي عَلَيْكَ صَلَاةً إِلاَّ صَلَّى الله عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتُهُ عَلَيْهِ عَشْرًا"
(*)
ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (4011) وعزاه للطبراني.
.
أَخبرنا أَبو الفضل المنصور بن أَبي الحسن الفقيه بإِسناده عن أَبي يعلى: حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجُمَحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أَنس: أَن أَبا طلحة قرأَ سورة براءَة، فأَتى على هذه الآية:
{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا}
قال: أَرى ربي يستنفرني شابًا وشيخًا، جهزوني. فقال له بنوه: قد غزوتَ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى قُبض، ومع أَبي بكر ومع عمر، فنحن نغزو عنك. فقال: جهزوني. فجهَّزُوه، فركب البحر فمات، فلم يجدوا جزيرة يدفنونه فيها إِلا بعد سبعة أَيام، فلم يتغير.
وكان زوج أُم سليم أُم أَنس بن مالك.
وقيل: إِنه توفي بالمدينة سنة إِحدى وثلاثين. وقيل: سنة أَربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة. وصلى عليه عثمان بن عفان.
وروى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أَنس أَن أَبا طلحة سَرَد الصوم بعد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَربعين سنة.
وقال المدايني: مات أَبو طلحة سنة إِحدى وخمسين. وهذا يشهد لقول أَنس أَنه صام بعد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَربعين سنة.
وكان لا يَخْضِب، وكان آدم مربوعًا.
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عُمر، وأَبو موسى.
(< جـ6/ص 178>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال