1 من 5
زـــ عبد الله بن الحارث بن كثير، أبو ظبيان الأعرج الغامدي.
قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيّ: كان اسمه عبد شمس فغيَّره النبي صَلَّى الله عليه وسلم لما وفد عليه، وكتب له كتابًا؛ وهو صاحب رايةِ قومِه يوم القادسية؛ وهو القائل:
أنَا أبُو ظَبْيان غير المكْذَبَة أنَا أبُو العَفَـــا وَحَــقّ اللَّهَبــَهْ
أكْرِمُ مَنْ تَعْلَمُــهُ مِنْ ثَعْلبَــهْ ذُبَيَانُهَا وَبَكْرُها فِي المَكتبَهْ
نَحْنُ صِحَابُ الجَيْشِ يوَمْ َالأحْسَبَهْ
[الرجز]
قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: عني باللَّهَبَة مالك بن عوف بن قريع بن بكر بن ثعلبة، وكان شريفًا.
قُلْتُ: وسيأتي ذكر عائذ بن مالك هذا في القسم الثالث.
(< جـ4/ص 44>)
2 من 5
ز ــــ عبد الرحمن بن عفيف:
يأتي في عبد شمس بن عفيف.
(< جـ4/ص 282>)
3 من 5
عبد شمس بن الحارث بن كثير بن جُشم بن سبع بن مالك بن ذيبان بن ثعلبة بن البطين الأعرج الغامدي، أبو ظبيان، بالمعجمة، معروف بكنيته.
قال ابْنُ الكَلْبِيِّ والطَّبَرِيُّ: وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكتب له كتابًا؛ وهو صاحبُ راية غامد يوم القادسية، وهو القائل:
أَنَـا أَبُـو ظبْيَـان غَيْـرُ المَكْـذَبَهْ
أَبِـي أَبُو العَنْقَـا وَخَـالِـي المَهْلَبَه
أَكْـرَمُ مَنْ يُعْلَـمُ بَيْنَ ثَعْلَبَـهْ
[الرجز]
قلت: وأنا أستبعد أيضًا أن يكون النبي صَلَّى الله عليه وسلم لم يغير اسمه، وقد أشرت إلى ذلك في العبادلة.
(< جـ4/ص 312>)
4 من 5
عبد شَمْس بن عفيف بن زُهير بن مالك بن عَوْف بن ثعلبة الأزدي.
وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قاله ابن الكلبي. واستدركه ابن فتحون. وتقدم في جُندب بن كعب [[وقال ابْنُ سَعْدٍ عن هِشَامِ بْنِ الكَلْبِيِّ: حدّثنا لوط بن يحيى، قال: كتب النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى أبي ظَبْيَان الأزدي بن غامد يدعوه ويدعو قومَه(*)، فأجاب في نَفرٍ من قومه منهم مِحْنَف و عبد الله وزهير بنو سليم.]] <<من ترجمة جندب بن كعب "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
وأنا أستبعد أن يكونَ النبي صَلَّى الله عليه وسلم لم يغير اسمه كما غَيّر اسم سَمِيِّه، وهو أبو ظبيان الأعرج؛ وهو عبد الله بن الحارث بن كثير، فأظن أنَّ بعضهم ذكره في عبد الرحمن؛ وقد أشرتُ إلى ذلك قَبْل.
(< جـ4/ص 312>)
5 من 5
أبو ظِبْياَن: اسمه عبد الله بن الحارث بن كَبِير، بالموحدة، الغامدي. تقدم في الأسماء.
(< جـ7/ص 204>)