1 من 3
السَّائِبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
(د ع) السَّائِبُ بن عَبْد الرَّحْمَن. روى محمود بن آدم، عن الفضل بن موسى، عن جُعَيد ابن عبد الرحمن، عن السائب بن عبد الرحمن أن خالته ذهبت به إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فدعا له، فبلغ أربعًا وتسعين سنة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وأعاد كلام ابن منده، وقال: وهم فيه بعض النقلة، وهو السائب بن يزيد، ويرد ذكره، إن شاء الله تعالى.
(< جـ2/ص 396>)
2 من 3
السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ
(ب د ع) السَّائِبُ بن يَزِيدُ بن سعيد بن ثُمَامَة بن الأَسود، وقيل: السائب بن يزيد بن سعيد بن عائد بن الأَسود بن عبد اللّه بن الحارث وهو المعروف بابن أُخت نَمِر، يكنى أَبا يزيد، قيل: إِنه كَنانِي ليثي، قيل: أَزدي، وقيل: كندي.
قال ابن شهاب: هو من الأَزد، وعداده في بني كنانة، وقيل: إِنه هُذَلي، وهو حليف أُمية بن عبد شمس.
ولد في السنة الثانية من الهجرة، وهو تِرْب بن الزبير، والنعمان بن بشير في قول.
أَخبرنا إِبراهيم بن محمد بن مهران وغيره بإِسنادهم إِلى محمد بن عيسى قال: حدثنا قُتيبة، أَخبرنا حاتم بن إِسماعيل، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد قال: حج بي أَبي مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وأَنا ابن سبع سنين.
وكان عاملًا لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على سوق المدينة، مع عبد اللّه بن عتبة بن مسعود.
أَخبرنا أَبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الدمشقي إِجازة، أَخبرنا زاهر بن طاهر وأَبو المعالي محمد بن إِسماعيل إِذنًا، قالا: أَخبرنا أَحمد بن الحسين الحافظ، أَخبرنا أَبو عمرو الأَديب، أَخبرنا أَبو بكر الإِسماعيلي، حدثنا أَبو أَحمد بن زياد، حدثنا ابن أَبي عمر، أَخبرنا سفيان، أَخبرنا الزهري عن السائب بن يزيد قال: لما قدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من تبوك، خرج الناس يتلقونه إِلى ثنية الوداع، فخرجت مع الناس وأَنا غلام فتلقيناه.
وأَخبرنا إِسماعيل بن عبيد اللّه المذكور وغيره بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى الترمذي، أَخبرنا قتيبة، أَخبرنا حاتم بن إِسماعيل، عن الجُعَيد بن عبد الرحمن، عن السائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إِن ابن أُختي وَجِع فَدَعَا لي، ومسح برأْسي، ثم توضأَ، فشربت من وضوئه، وقمت خلف ظهره، فنظرت إِلى الخاتم بين كتفيه، كأَنه زِرُّ الحَجَلة.
وروى أَبو نعيم، عن إِبراهيم بن إِسحاق، عن محمد بن عبد الأَعلى، عن معتمر، عن أَبيه عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: كان بلال مؤذن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إِذا جلس رسول الله على المنبر يوم الجمعة أَذن، فإِذا نزل أَقام، ثم كان ذلك في زمن أَبي بكر، وعمر.
وتوفي سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: سنة ست وثمانين، وقيل: سنة إِحدى وتسعين، وكان عمره أَربعًا وتسعين، وقيل: ست وتسعون.
قال الواقدي: ولد السائب بن يزيد بن أَخت نَمِر، وهو رجل من كندة، من أَنفسهم، له حلف في قريش، سنة ثلاث من الهجرة.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 401>)
3 من 3
السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ
(د ع) السَّائِبُ بن يَزِيد، مولى عطاءِ من فوق، ولده بمرو وبِحَوْرَان من أَرض الشام.
روى عطاءُ مولى السائب قال: كان السائب بن يزيد، من مُقَدَّم رأْسه إِلى هامته أَسود، وسائر رأْسه ولحيته أَبيض، فقلت: يا مولاي، ما رأَيت أَعجب شيبًا منك؟ قال: مَرّ بي النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأَنا أَلعب مع الصبيان، فقال لي: "مَنْ أَنْتَ"؟ قلت: السائب بن يزيد، فمسح رأْسي، فهو لا يشيب أَبدًا.(*)
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو نعيم: أَخرجه بعض المتأَخرين، وهو عندي السائب بن أَخت نمر، والله أَعلم أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 55، 5/ 78، 6/ 302 وذكره الهيثمي في الزوائد 2/ 309، 6/ 208، 9/ 375..
(< جـ2/ص 402>)