تسجيل الدخول


أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف...

1 من 1
أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ

(ب د ع) أُمَامَةُ بنتُ أَبي العَاص بن الرَّبيع بن عَبْد العُزَى بن عبد مَنَاف القُرَشِيَّة العَبْشَمِيَّة، أمها زينب بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولدت على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان يحبها، وحملها في الصلاة، وكان إذا ركع أو سجد تركها، وإذا قام حملها.

وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة: أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أُهدِيَت له هدية فيها قلادة من جَزْعٍ، فقال: "لأدفعنها إلى أحب أهلي إلي". فدعا أمامة بنت زينب، فأعلقها في عنقها(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 101، 261..

ولما كبرت أمامة تزوجها علي بن أبي طالب ـــ رضي الله عنه ـــ بعد موت فاطمة ـــ عليها السلام ـــ وكانت فاطمة وَصّت عليًا أن يتزوجها، فلما توفيت فاطمة تزوجها، زوجها منه الزبير بن العوّام، لأن أباها قد أوصاه بها. فلما جرح علي خاف أن يتزوجها معاوية، فأمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يتزوجها بعده، فلما توفي علي وقضت العدة تزوجها المغيرة، فولدت له يحيى، وبه كان يكنى، فهلكت عند المغيرة. وقيل: إنها لم تلد لعلي ولا للمغيرة. وليس لزينب بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولا لرُقَيَّة ولا لأم كلثوم ـــ رضي الله عنهن ـــ عقب، وإنما العقب لفاطمة حَسْبُ.

[[أخرجها]] الثلاثة.
(< جـ7/ص 20>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال