تسجيل الدخول


أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف...

ولدت على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأمّها زينب بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولما كبرت أمامة تزوجها علي بن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ بعد موت فاطمة ــ عليها السلام ــ وكانت فاطمة وَصّت عليًا أن يتزوجها، وكان عليّ قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث أن يتزوّج أمامة بنت أبي العاص، فتزوجها المغيرة بعد وفاة علي رضي الله عنه، فولدت له يحيى، وبه كان يكنى. روي عن أبي قَتَادَة أنه قال: بينا نحن على باب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جلوس إذ خرج علينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يحمل أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمّها زينب بنت رسول الله، وهي صبيّة، فصلّى رسول الله وهي عَلَى عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها على عاتقه إذا قام حتى قضى صلاته، يفعل ذلك بها. وعن عليّ بن زيد بن جُدْعَان أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دخل على أهله ومعه قِلاَدَةُ جَزْعٍ فقال:"لأعطينّها أحبّكنّ إليّ" ــ فقلن يدفعها إلى ابنة أبي بكر ــ فدعى بابنة أبي العاص من زينب فعقدها بيده، وكان على عينها رمص فمسحه بيده صَلَّى الله عليه وسلم، وعن عائشة أنّ النجاشيّ أهدى إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حلية فيها خاتم من ذهب، فأخذه وإنّه لمعرض عنه، فأرسل به إلى ابنة ابنته زينب فقال: "تحلّي بهذا يا بُنيّة".
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال