تسجيل الدخول


جميلة بنت أبي الخزرجية

((جَمِيلة بنتُ أبي ابن سَلُول)) ((قال أبو عمر، روى البصريون هكذا، يعني "جميلة بنت أبي" وروى أهل المدينة فقالوا: "حبيبة بنت سهل الأنصاري".)) أسد الغابة. ((جميلة بنت أبي الخزرجية))
((أخت عبد الله رأْس المنافقين. وقيل: كانت ابنة عبد الله، وهو وهم))
((كانت تحت حنظلة بن أبي عامر غَسَيل الملائكة، فقتل عنها يوم أُحد، فتزوجها ثابت بن قيس بن شَمَّاس، فتركته ونَشَزَت عليه، فأرسل إليها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا كَرِهْتِ مِنْ ثَابِتٍ؟" فقالت: والله ما كرهت منه شيئًا إلا دَمَامتَه فقال لها: "أَتُرَدِّيْنَ عَلَيْهِ حَدِيْقَتَهُ؟" قالت: نعم. ففرق بينهما، وتزوجها بعده مالك بن الدُّخشم، ثم تزوجها بعد مالك حَبِيب بن إِسَاف.(*))) أسد الغابة.
((روى عنها ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ، ثم ساق من طريق همام عن قتادة عن عكرمة مرسلًا. ومن طريق سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قَتَادة، عن عكرمة، عن ابن عباس موصولًا ـــ أنَّ جميلة بنت أبيّ ابن سلول أتت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم تريد الخلع. فقال لها: "ما أصدقك؟" قالت: حديقة. قال: "فرُدّي عليه حديقته".(*) ومن طريق خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس ـــ أن امرأةَ ثابت بن قيس وهي جميلة بنت أبيّ قالت: يا رسول الله، لا أنا ولا ثابت... فذكر الحديث في خلعها منه؛ قال: وروي عن أيوب عن عكرمة متصلًا والصوابُ عنه وعن قتادة مرسلًا، وكذا رواه الحسين بن واقد، عن ثابت، عن عكرمة، ووصله محمد بن حميد، عن يحيى بن واضح، عن الحسين؛ فذكر ابن عباس فيه. ووصل أَبُو نُعَيْمٍ طريق سعيد الموصولة. ولفْظُ المتن: أن جميلة بنت أبيّ قالت: يا رسول الله، لا أعيب على ثابت في دِين ولا خُلق، ولكني أكره الكفر بعد الإسلام، وإني لا أُطيقه بُغْضًا. فقال: "أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟" قال: قالت: نعم، فأمره أن يأخذها منها(*). ورواية حفص بن عمر الضرير، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُناني، وأيوب كلاهما عن عكرمة، عن ابن عباس ـــ أن جميلة بنت أبيّ بن سلول أتت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قالت... فذكر نحوه. وأسنده من طريق محمد بن خالد بن عبد الله الطحان، عن أبيه، عن أبي الجليل، عن جميلة بنت أبيّ ابن سلول أنها كانت تحت ثابت بن قيس. قلت: ورواية ابن حميد التي أشار إليها ابْنُ مَنْدَه أخرجها ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، والطَّبَرَانِيُّ عنه. ولَفْظُ المتن أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، فنشزت عليه، فأرسل إليها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "يَا جَمِيلَةُ، مَا كَرِهْتِ مِنْ ثَابِتٍ؟" فقالت: والله ما كرهْتُ منه شيئًا إلا دمامته. فقال لها: "أتَرُدِّين عَليه حَدِيقَتَهُ؟" قالت: نعم. ففرَّق بينهما.(*) ورواية ابْنُ عَبَّاس عنها أخرجها الطَّبَرِيُّ من طريق ابن جرير، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: أوّل خُلْع كان في الإسلام أخت عبد الله بن أبيّ، أتت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقالت... فذكر القصة. قال أبو عمر: كنَاها سعيد بن المسيّب أم جميل، وكانت قبل ثابت عند حنظلة بن أبي عامر غَسِيل الملائكة، ثم تزوّجها بعد ثابت مالك بن الدُّخْشم، ثم تزوجها بعده خُبيب بن إساف.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال