تسجيل الدخول


حواء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصارية

1 من 3
حَوّاء

بنت يَزِيد بن سَكَن بن كرز بن زَعُورَاء بن عَبْد الأَشهل، وأمّها عَقْرَب بنت مُعاذ بن النّعمان بن امرئ القيس بن زَيْد بن عَبْد الأَشْهل، وهي أخت رافع بن يزيد، شهد بدرًا. وتزوّجها قَيس بن الخطيم بن عديّ بن عمرو بن سواد بن ظَفَر، فولدت له ثابتًا. أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهي التي أوصى بها رسول الله قَيس بن الخطيم. وكانت أسلمت قديمًا ورسول الله بمكّة قبل الهجرة فحسن إسلامها وبلغ ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ووافى قيس بن الخطيم ذا المجاز، سُوقًا من أسواق مكّة، فأتاه رسول الله فدعاه إلى الإسلام وحرص عليه فقال قيس: ما أحسن ما تدعو إليه! وإنّ الذي تدعو إليه لحسن ولكنّ الحرب شغلتني عن هذا الحديث. وجعل رسول الله يلحّ عليه ويكنّيه ويقول: "يا أبا يزيد أدعوك إلى الله". ويردّ عليه قَيس كلامه الأوّل. فقال رسول الله: "يا أبا يزيد إنّ صاحبتك حَوّاء قد بلغني أنّك تسيء صُحْبَتَها مذ فارَقَتْ دينك فاتّقِ الله واحفظني فيها ولا تعرض لها". قال: نعم وكرامة، أفعل ما أحببت لا أعرض لها إلاّ بخير.(*) وكان قيس يسيء إليها قبل ذلك كلّ الإساءة. ثمّ قدم قيس المدينة فقال: يا حوّاء لقيت صاحبك محمدًا فسألني أن أحفظك فيه وأنا والله وافٍ له بما أعطيته فعليك بشأنك، فوالله لا ينالك مني أذى أبدًا، فأظهرت حوّاء ما كانت تخفي من الإسلام فلا يعرض لها قيس، فيكلَّم في ذلك ويقال له: يا أبا يزيد امرأتك تتبع دين محمد. فيقول قيس: قد جعلت لمحمد أن لا أسُوءها وأحفظه فيها.
(< جـ10/ص 305>)
2 من 3
3 من 3
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال